السياحة في نواكشوط... تجربة مثيرة قلَّ من يقوم بها
طقس العرب – تعد مدينة نواكشوط أكبر مدن موريتانيا وعاصمتها المتألقة بالتراث، هناك بعض الأنشطة السياحية المثيرة على الشواطئ، وأخرى تتنوع بين التسوق ومراقبة السكان المحليين في حياتهم اليومية.
للوصول إلى المدينة من الشرق الأوسط عليك التحليق عبر الخطوط التركية أو المغربية أو التونسية أو الجزائرية التي تقدم خدماتها إلى مطار نواكشوط أم التونسي الدولي الذي افتتح سنة 2016، وهو قاعدة خطوط طيران موريتانيا الدولية التي تسافر إلى بعض الوجهات الإفريقية وفرنسا.
أفضل الأنشطة السياحية في نواكشوط
على بعد خمسة كيلومترات إلى الغرب من وسط نواكشوط ، توجد شواطئ جميلة ورصيف للصيد وفندقان على شاطئ البحر. ولعل من أجمل الانشطة التي تستطيع ممارستها هنا صيد الأسماك، وممارسة رياضة ركوب الأمواج على الشواطئ القريبة من نواكشوط، ولكن عليك إحضار المعدات الخاصة بك، أو يمكن شراء بعض مستلزمات الصيد الأساسية من المتاجر اللبنانية المتواجدة في نواكشوط.
توجه إلى رصيف الصيد للتعرف مباشرة على حرفة الصيد في موريتانيا، وفي المساء يمكن أن ترى فرقًا كثيرةً من الصيادين القادمين من وسط البحر وهم يجلبون صيد يومهم على قوارب زورق مطلية بألوان زاهية، تلك الغنيمة ستُباع بسرعة وتنقل على عربات تجرها الحمير أو رينو 12 القديمة لإعادة بيعها في المدينة.
إذا كنت ممن يحبون التقرب من السكان المحليين فعليك التوجه أيضا مع النواكشوطيين إلى الشواطئ في أمسيات عطلة نهاية الأسبوع، ولكن السباحة في البحر في نواكشوط قد تشكل خطراً بسبب التيار القوي. كما تستطيع التوجه أيضًا إلى المركز الثقافي الفرنسي الموريتاني لمشاهدة بعض الأفلام والحفلات الموسيقية والمعارض، أو إلى الملعب الأولمبي لمشاهدة مباراة في كرة القدم.
التسوق واقتناء التذكارات السياحية
الحرف اليدوية الموريتانية التقليدية متوفرة في الفنادق والمتاحف وفي المتاجر المتوزعة في شارع كينيدي، وبينما تعتبر المجوهرات الفضية مثل الأساور والأقراط أكثر الهدايا التذكارية شعبية، يحبذ كثيرون شراء السجاد المصنوع من وبر الإبل، والسلع التي تبدي نمط الحياة البدوية في موريتانيا كسروج الجمال والصناديق الخشبية.