الطقس في السنة النبوية الشريفة: أدعية وهدي النبي صلى الله عليه وسلم
طقس العرب-الطقس وما يرافقه من ظواهر طبيعية كان له حضور بارز في حياة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث علم المسلمين كيفية التعامل مع تقلبات الطقس من حرارة شديدة، إلى الرياح القوية، وحتى عند نزول المطر وسماع صوت الرعد وفي هذا المقال، نستعرض هدي النبي الكريم وتوجيهاته في التعامل مع هذه الظواهر.
قد يهمك أيضا:
موعد المولد النبوي 2024 في الدول العربية
أدعية النبي محمد صلى الله عليه وسلم
-
إذا اشتد الحر
عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم".
وفي رواية أخرى عن الأعرج عن أبي هريرة بمثل هذا الحديث، كما ورد عن همام عن أبي هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أبردوا عن الحر في الصلاة".
الفوائد المستنبطة استحباب الأبراد بصلاة الظهر في الحر الشديد
-
عند نزول المطر
عند هطول المطر، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتوجه بالدعاء قائلاً: "اللهم صيبًا نافعًا" (رواه البخاري)
وفي تعبير واضح عن الأمل في أن يكون المطر رحمة وبركة
-
عند الرياح الشديدة
في الرياح العاصفة، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يلجأ إلى الله بالدعاء: "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به" (رواه مسلم).
يعكس هذا الدعاء شمولية التوجيه النبوي، حيث يتضمن طلب الخير من كل ما تأتي به الرياح، والوقاية من شرها.
-
عند سماع صوت الرعد
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- عند سماع الرعد يقول: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته" (رواه مسلم).
هذا الدعاء يعبر عن عظمة الخالق وتقديره لكل ما في الكون من ظواهر طبيعية، إذ إن الرعد نفسه يعبر عن قدرة الله وعظمته.
من خلال هذه الأدعية والتوجيهات، يتضح لنا كيف أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ربط بين الظواهر الطبيعية والتوجه إلى الله بالدعاء والتسبيح. كانت تلك الأدعية تعبيراً عن التوكل الكامل على الله في كل الأحوال.
شاهد أيضا:
ما هو الأنواء؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس عبر الزمن؟
بدون تكنولوجيا حديثة.. كيف كان أجدادنا يتنبؤون بالطقس؟
المصادر:
اسلام ويب