العثور على 28 والبحث جار عن 17 آخرين بعد غرق زورق البحر الأحمر السياحي
طقس العرب-أعلنت السلطات المصرية العثور على 28 ناجيًا من حادث غرق الزورق السياحي "سي ستوري"، بينما لا تزال عمليات البحث جارية للعثور على 17 مفقودًا. الزورق كان في رحلة غطس بدأت من ميناء بورتو غالب بمرسى علم بتاريخ 24 نوفمبر، وكان من المقرر أن يعود إلى مارينا الغردقة في 29 نوفمبر، لكنه تعرض للغرق في منطقة شعب سطايح شمال مدينة مرسى علم.
بلاغ الاستغاثة واستجابة السلطات
تلقى مركز السيطرة بمحافظة البحر الأحمر بلاغًا عند الساعة 5:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، بعد وصول إشارة استغاثة من أحد أفراد الزورق. استجابت السلطات على الفور، حيث تم إبلاغ القاعدة البحرية ومركز الإنقاذ البحري بالقوات المسلحة. بدأت عمليات البحث باستخدام طائرة هليكوبتر ووحدة بحرية هي الفرقاطة "الفاتح"، التي تحركت من ميناء برنيس باتجاه موقع الحادث.
جهود الإنقاذ وتقديم الرعاية الطبية للناجين
أكد محافظ البحر الأحمر، اللواء عمرو حنفي، أن الفرقاطة "الفاتح" والطائرات التابعة للقوات المسلحة مستمرة في تمشيط المنطقة بالتنسيق مع مركز الإنقاذ البحري وغرفة عمليات المحافظة. وأشار إلى أن الناجين الذين تم إنقاذهم يتلقون الرعاية الطبية اللازمة، مع تكثيف الجهود للعثور على باقي المفقودين.
رفع حالة الاستعداد القصوى وتنسيق الجهود
أصدر محافظ البحر الأحمر تعليماته برفع درجة الاستعداد القصوى بمجرد تلقي البلاغ، مؤكدًا على ضرورة التنسيق بين جميع الجهات المعنية لضمان سرعة الوصول إلى المفقودين. وأوضح أن مركز السيطرة وغرفة العمليات بالمحافظة يعملان على مدار الساعة لمتابعة التطورات وضمان اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.
سلامة الركاب وأفراد الطاقم أولوية قصوى
شدد محافظ البحر الأحمر على أن سلامة جميع الركاب وأفراد الطاقم تمثل أولوية قصوى، وأن عمليات البحث مستمرة بمشاركة القوات المسلحة والفرق المعنية. كما أكد أن السلطات ستعلن عن أي مستجدات بمجرد توافرها.
الزورق كان يقل 31 سائحًا من جنسيات مختلفة، بالإضافة إلى طاقم مكون من 14 فردًا. كان في رحلة غطس تهدف لاستكشاف الشعاب المرجانية والبيئة البحرية في البحر الأحمر، لكن الحادث تسبب في توقف الرحلة بشكل مأساوي، مما استدعى جهودًا مكثفة لإنقاذ الأرواح وتقليل الخسائر البشرية.
شاهد أيضا:
10 آلاف خيمة للنازحين في غزة تضررت جراء الأمطار والرياح
الصين تصدر إنذارا أصفر لمواجهة العواصف الثلجية وموجة البرد