الكويت | القبة الحرارية تتسبب بتفاقم الموجة الحارة ودرجات الحرارة تتجاوز ال50 مئوية الأيام القادمة
طقس العرب - قال المُتنبئون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي بأن آخر المُخرجات المُستلمة من ما يُسمى بالمُحاكاة الحاسوبية تُشير إلى اشتداد المُرتفع الجوي العلوي على الكويت خلال الأيام القادمة ومما يتسبب بتأجيج ظاهرة القُبة الحرارية واشتداد موجة الحر والتي تترافق بدرجات حرارة قد تتجاوز ال50 مئوية في المناطق الداخلية والصحراوية.
مُختصون طقس العرب : القُبة الحرارية تسيطر على أجواء الكويت وتتسبب بتعاظم تأثير الموجة الحارة
وقد أشار المُختصون في مركز طقس العرب بأن ما يُسمى القُبة الحرارية ستلقي بظلالها على أجواء الكويت مما يتسبب باشتداد الموجة الحارة خلال ماتبقى من الأسبوع والذي يشمل ثالث ورابع أيام العيد، وبذلك يطرأ ارتفاع آخر على درجات الحرارة في مُختلف المناطق، ومُنذ بدء صباح اول ايام العيد وطيلة العيد سيكون الطقس شديد الحرارة ويتحول ليُصبح لاهباً في المناطق الصحراوية والداخلية مع تراوح درجات الحرارة مابين 49 إلى 50 درجة مئوية وقد تتجاوز حدود ال50 مئوية في بعض المناطق وبخاصة الجهراء وماحولها لاسيما نهاية الأسبوع.
وعلى صعيدٍ مُتصل يُتوقع أن تكون المناطق الساحلية بعيدةً عن درجات الحرارة اللاهبة "50"مئوية مع أول أيام العيد بل ستتراوح درجات الحرارة في المناطق سالفة الذكر بما فيها مدينة الكويت من 40-44 درجة مئوية لكنها ستكون تتأثر بتيارات هوائية رطبة تعمل على زيادة الشعور بالضيق والحر ما يعني أن درجات الحرارة التي يشعر بها جسم الانسنان ستفوق المُسجلة على المقاييس، ولكن المناطق الداخلية من مدينة الكويت تحديداً منطقة مطار الكويت الدولي لن تكون بمعزل عن تسجيل درجات حرارة لاهبة قد تصل لحدود ال50 مئوية.
رياح البوارح تشتد الأربعاء وتكون شديدة الحرارة ومُحملة بالغُبار والأتربة
كما وتشير آخر مُخرجات النماذج العددية المُستلمة إلى حدوث إشتداد على سرعة رياح البوارح الحارة والجافة خلال يوم الأربعاء، وتكون نشطة السرعة ومصحوبة بهبات قوية تصل حدود الـ 50كم/ساعة، مما يتسبب بحدوث تصاعد في نسب الغُبار والعوالق الترابية في الأجواء لذا يُنصح بمتابعة التحديثات الجوية الصادرة عن موقع طقس العرب خلال الأيام القادمة، وينبه الإخوة السائقين من خطر حدوث تدني في مدى الرؤية الأفقية، وحدوث مضاعفات لمرضى الجهاز التنفسي والعيون جراء ازدياد نسبة الغُبار والأتربة في الأجواء.
والله أعلم.