المخلوقات الفضائية غير البشرية ثانية.. أدلة على أنها "أحفادنا"

طقس العرب - ما زالت الانتقادات والتساؤلات حول كائنات المكسيك الغريبة، التي عُرِضَت أمام الكونغرس المكسيكي في سبتمبر الماضي، تثير اهتماماً واسعاً بين المشرعين والجمهور، ويظهر الحديث الجديد كأنه استمرار لهذا الجدل، حيث عاد الصحافي المهتم بمواضيع الأجسام الفضائية، خايمي موسان، إلى الواجهة مجدداً مع ما وصفه بأدلة جديدة تثبت وجود "المخلوقات الفضائية".

وأكد موسان أن خبراء طبيين قاموا بفحوصات أثبتت أن الجثث التي عُرِضَت سابقًا تعود إلى كائنات حية "حقيقية" من خارج كوكب الأرض، وفقًا لتقرير صحيفة "ديلي ميل". وزعم الصحافي أيضًا أن الخبراء قاموا بدراسة خمس عينات مماثلة على مدى أربع سنوات، مشيرًا إلى نتائجهم المثيرة.

حيث تمت الموافقة مؤخرًا على عرض صور وأشعة سينية جديدة من قبل الكونغرس المكسيكي، والتي يزعم موسان أنها تثبت أن المخلوقات المكتشفة حقيقية، وأضاف المراسل المكسيكي المثير للجدل أن الحمض النووي الذي اُكْتُشِف في هذه المخلوقات يظهر وُجود "هجين"، مما يشير إلى أن هذه الجثث قد تكون من نسل الإنسان، وختم قوله بتأكيد أننا نواجه "شيئاً غير عادي حقاً".

 

 

 الخبراء... الجثث التي عُرِضَت ليست مزيفة، وتثير احتمالات وجود حياة فضائية

تم التركيز أيضًا خلال الجلسة على توضيح أن الجثث التي عُرِضَت لم تكن مزيفة، وتم ذلك من خلال تقديم أدلة من قبل خبراء طبيين، وأكد المتحدث على أن العلماء لم يؤكدوا أن نتائج الدراسة التي تثبت أنها كائنات فضائية، بل ذهبوا أبعد من ذلك ليشيروا إلى أنها قد تكون دليلاً على وجود أشكال حياة غير أرضية.

وقدم خلال الجلسة الصحافي موسان فريقًا من الخبراء الطبيين للإعلان عن نتائج الفحوصات على هذه المخلوقات، وأشار روجر زونيغا، عالم الأنثروبولوجيا، إلى عدم وجود أي تدخل بشري في التكوين الجسدي والبيولوجي لهذه الكائنات، دون إشارة إلى أن الجثث تعود إلى خارج كوكب الأرض.

وفي سياق مختلف، أوضح الجراح الأرجنتيني، سيليستينو أدولفو بيوتو، بأنه بعد مراجعة نتائج الاختبارات التي أُجريت على الجثث، وجد أنها تمثل نسخة متطورة من بشر اليوم، مُشيرًا إلى أنهم "أحفادنا". وعلى الرغم من ذلك، أكد أن العينات المفترضة" ليست جزءًا من تطور البشر على الأرض، وأوضح أن هذه الكائنات لم يتم العثور عليها بعد حطام جسم غامض، بل تم العثور عليها في مناجم الدياتوم (الطحالب) ثم تحجرت لاحقًا وفي ختامه، أشار إلى أهمية قبول حقيقة وجود أشكال حياة أخرى في هذا الكون، معربًا عن ضرورة إعادة كتابة التاريخ ليتضمن هذه التجارب وجوانبها المختلفة.

 

 

وما زالت قضية كائنات المكسيك الغريبة، التي عُرِضَت أمام الكونغرس المكسيكي في سبتمبر الماضي، محل اهتمام وتفاعل وعاد الصحافي خايمي موسان إلى الواجهة مجددًا، مدعيًا وجود أدلة جديدة تثبت حقيقة هذه المخلوقات الفضائية.

وتأكيدًا لحقيقة الجثث، قدم موسان خبراء طبيين في الجلسة، حيث أشاروا إلى عدم وجود أي تدخل بشري في تكوين هذه الكائنات. وأشار الجراح الأرجنتيني إلى أنها تمثل نسخة متطورة من البشر اليوم، معتبرًا إياهم "أحفادنا".

وبالرغم من هذه الادعاءات، يظل الجدل قائمًا، خاصة بعد رفض الكثير من العلماء لتلك الجثث كونها محاولة احتيال،  ويذكر أن الفيديو الذي عُرض في الكونغرس أثار استغرابًا كبيرًا، ورغم أن هناك تاريخًا سابقًا لموسان في تقديم ادعاءات مماثلة في البيرو، يظل الكثيرون يشككون في صحة هذه الحكاية.

 

أعرف أيضا:

اكتشاف جثث مخلوقات فضائية غير بشرية يجدد الجدل حول وجود حياة خارج الأرض

صورة مذهلة لنجم يولد على بعد 1300 سنة ضوئية من الأرض يلتقطها تلسكوب جيمس ويب

 

---

المصادر:

alarabiya

dailymail