"المسند" عن منطقة عين هيت في الرياض: ساحرة وموحشة وخطرة

كتبها ندى ماهر عبدربه بتاريخ 2024/08/03

طقس العرب-وصف الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، "عين هيت" بالرياض بأنها معلم طبيعي ساحر وخطر جيولوجي. تُعد "عين هيت" من أبرز المعالم الجغرافية بعد حافة طويق في العاصمة، وقد شهدت مؤخراً حادثة غرق أحد الأشخاص بعد تساقط الصخور أثناء سباحته في العين.

وأشار "المسند" إلى أن "عين هيت" تقع على بُعد حوالي 30 كم جنوب شرق الرياض، وهي عبارة عن كهف كارستي في صخور جيرية، يمتد إلى عمق 30 متراً تقريباً، مع ممرات ضيقة تؤدي إلى فتحات أوسع تصل إلى نحو 150 متراً. وأوضح أن عمق النبع يصل إلى نحو 390 متراً من منسوب الأرض، وقد تشكل عبر ملايين السنين، مبيناً أن الاعتقاد السائد بين العامة بأن الكهف ناتج عن سقوط نيزك غير صحيح.

 

 

 

جيولوجيا المنطقة

وأضاف "المسند" أن المنطقة المحيطة بالعين غنية بالأحافير والآثار التي تعكس تاريخاً طويلاً من النشاط الجيولوجي ويحتوي الكهف على مياه جوفية عذبة، باردة وصافية، مما يجعله وجهة محببة للغطاسين.

وختم "المسند" بدعوة الجهات المعنية إلى تقييم المخاطر الطبيعية في الموقع والحفاظ على "عين هيت" كجزء من التراث الطبيعي لمدينة الرياض.

 

شاهد أيضا:

منطقة سعودية تدخل قائمة التراث العالمي

السعودية | بالفيديو.. شبان ينقذون محتجزا علق في سيول جازان

 

 



تصفح على الموقع الرسمي



اعلان الرئيس الأمريكي ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخأكاديمية أرض من طقس العرب ومجلس الوحدة الإعلامية العربية يوقعان اتفاقية تعاون لتعزيز الإبداع في مجال الإعلام والتدريب الإعلاميانخفاض على درجات الحرارة وبرودة على الطقس مع استمرار فرص الأمطار الأيام القادمةتعمق تأثير الموجة الباردة السيبيرية ليل الثلاثاء/الأربعاء وتحول الأجواء إلى قارسة البرودة في عموم المناطقالإعصار المداري الوحيد في العالم هذه الأثناء يجلب كميات أمطار ضخمة لأسترالياالرياح القطبية تتعمق وثلوج تاريخية على سواحل خليج المكسيك لم تحدث منذ 60 عامًاتأثيرات ظاهرة اللانينا تظهر جليًا على شرق المتوسط وتنعكس على ضعف أداء الموسم المطري حتى اللحظةأمطار الخير بعد الفرج والنصر تعود إلى قطاع غزة خلال الأيام القادمةحالة جديدة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليومين القادمين وسط استمرار غياب المنخفضات الشتوية! (تقرير تحليلي)