المُذنب ايسون يلمع في سماء الأرض و بإمكانكم رؤيته مؤقتاً‎

كتبها سنان خلف بتاريخ 2013/11/24

موقع ArabiaWeather.com- عمر الدجاني- تشهد سماء الكُرة الأرضية هذه الأيام ظاهرة فلكيّة نادرة تتمثل في عبور المُذنب "آيسون" في الأفق الشرقي للأرض فجراً ، و ذلك في أثناء طريقه للالتفاف حول الشمس أو التفكك و الاصطدام بها.

 
و بدءاً من يوم الإثنين الماضي 18-11-2013 ، أصبح المُذنب موجوداً ضمن مستوى الإضاءة الذي يُمكن البشر من رصده بالعين المُجردة قبل شروق الشمس، حيثُ أن إضاءته الآن أقل من إضاءة المرّيخ بـ 3 مرّات، أو مثل لمعان لا يوازي لمعان مجموعة نجوم الثريا.

 
و قد تم خلال الأيام الماضية رصد هذا المذنب بصعوبة من خلال المنظار أو العين المُجردة، و ستُصبح مُشاهدته أصعب فأصعب خلال الأيام القادمة، حيثُ سيتوجه المذنب ظاهرياً نحو مشرق الشمس.

 
المُذنب يتوقع ان يقترب من الشمس ليصل إلى نُقطة الحضيض يوم 28-11-2013 بحيث يكون المذنب على بعد مليون كيلومتر فقط من الشمس.

 
و في حال نجح المُذنب في تخطي دورانه حول الشمس بنجاح خلال ، فإن ذلك قد يعني أنه قد يصبح من أكثر المذنبات إشعاعاً و لمعانهاً منذ عدّة أجيال خلال شهر ديسمبر القادم.

 
 
رصد المُذنب فجراً من 25 حتى 27-11-2013:
و لرصد المذنب فجراً، بجب النظر قبل الشروق إلى الناحية الشرقية ، حيثُ يظهر المذنب كبقعة خضراء باهتة اللون تظهر في السماء لمُدة دقائق. و سيكون من الأصعب مشاهدته في كل ليلة.

 
و يُشترط في مشاهدته خلو السماء من السحب أو الغبار أو الضباب،و خلو الأفق الشرقي من البنايات أو الجبال.
 

إشاعات كاذبة حول المُذنب:
و يتربط بأخبار المُذنب سلسلة من الإشاعات الكاذبة، أولها يقول بأن لمعان المذنب سيفوق لمعانه القمر البدر، و هذه إشاعة، حيثُ سيصل لمعان المُذنب في ذروته – إذا نجح في تخطي الشمس – إلى مستوى لمعان كوكب الزهرة.

 
كما أشيع بأن المذنب آيسون آثاراً مُدمرة على الأرض، و هذه الأخبار كاذبة و ليس لها أساس علمي بإذن الله.



تصفح على الموقع الرسمي



فلك وفضاء | عاصفة تفوق حجم الأرض بـ 3 أضعاف ورياحها تتجاوز الـ 650 كم/ساعة على كوكب المشتريبالفيديو | نجم يختفي من سماء الإمارات لمدة 8 ثواني قبل أن يظهر مجدداً وخبراء يكشفون السببكتلة هوائية باردة تؤثر على الخليج العربي وانخفاض على درجات الحرارة في هذا الموعدحالة ماطرة تؤثر على المنطقة مع آخر أيام الخريف فلكياً (التفاصيل)ليبيا: مُنخفض جوي عميق يتمركز فوق إيطاليا فهل سيجلب المزيد من الأمطار الغزيرة للبلاد؟الخليج العربي | امتداد تأثير الموجة الباردة للعديد من المناطق نهاية الأسبوع (انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ونشاط كبير للرياح)تزايد فُرص تأثر المنطقة بكُتل هوائية أكثر برودة ترتفع معها فُرص تشكل المُنخفضات الجوية النصف الثاني من الشهر (تفاصيل)عاصفة مطرية وكميات كبيرة من الأمطار تنتظرها جنوب القارة الأوروبية نهاية الأسبوعما هو الوسم ومتى يبدأ لعام 2024/1446؟