النصف الثاني من رمضان: أجواء أكثر حرارة من المُعتاد متوقعة

كتبها أيمن صوالحة بتاريخ 2016/06/19

موقع ArabiaWeather.com- د. أيمن صوالحة- سادت خلال النصف الأول من رمضان درجات حرارة قريبة من مُعدلاتها الاعتيادية إلى أقل بقليل، بحيث انخفضت في العديد من الأيام عنها وسادت أجواء ليلاً وصفت بالمائلة للبرودة في ظل نشاط لافت للرياح مع ساعات المساء والليل الأولى.

 

ولكن يبدو أن ذلك سيتغير مع النصف الثاني من رمضان، إذ تقبع إلى الشرق من المملكة وتحديداً فوق بادية الشام كتلة هوائية حارة ناتجة عن تمدد المنخفض الموسمي المُعتاد صيفاً نحو المنطقة، وستعمل هذه الكتلة خلال الفترة الأولى من النصف الثاني على سيادة أجواء حارة نسبياً إلى حارة في عموم المناطق إذ ترتفع درجات الحرارة عن مُعدلاتها المُعتادة بقيم متفاوتة تبلغ وسطياً من 4-6 درجات مئوية.

 

وتبدو عُطلة نهاية الأسبوع القادمة هي الاكثر حرارة ضمن هذه الفترة حيث تكون العظمى في نهاية الثلاثينيات مئوية في عمان والمدن الأردنية وتقترب من 45 مئوية في الأغوار والبحر الميت والعقبة.

 

وبعد مشيئة الله، يتوقع أن تنحسر، وبشكل تدريجي، هذه الأجواء الحارة خلال الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل وقبيل فترة عيد الفطر المُبارك، لتعود درجات الحرارة إلى مُعدلاتها المُعتادة لتسود أجواء صيفية اعتيادية نهاراً ولطيفة ليلاً.

 

وسيقوم كادر التنبؤات الجوية بإصدار المزيد من التقارير الدورية للفترة القادمة إضافة إلى توقعات حالة الطقس خلال فترة عيد الفطر المُبارك، أعاده الله عليكم بالخير واليُمن والبركات.

 



تصفح على الموقع الرسمي



تحديث جوي | جبهة هوائية باردة تعبر سواحل بلاد الشام وأمطار رعدية متوقعةاندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهرمرصد الزلازل : لم يسجل أي هزة أرضية في الأردنالأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكةالشاكر يُوضّح بالخرائط: ٣ اسباب رئيسية لضعف الموسم المطري وتفاصيل مقارنة الوضع الحالي مع السنوات السابقةبالفيديو | هل بالضرورة البداية الضعيفة للموسم المطري تعني أنه سيكون حتماً موسماً ضعيفاً؟أسباب تأخر الأمطار وتفاصيل توقعات نشرة فصل الشتاء 2024/2025الأردن | في ثالث أيام مربعانية الشتاء… كيف هي الأجواء المتوقعة في المملكة يوم غد الإثنين 23-12-2024رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟