الوباء غير المعروف الذي يستعدّ العالم لمواجهته... ما هو المرض إكس؟
طقس العرب - رغم مرور أربع سنوات على انتشار وباء كورونا، إلا أنه لا يزال يسجل حالات إصابة حول العالم، وفي هذا الوقت، يتزايد الحديث عن مرض إكس، مما يثير التساؤلات حول طبيعته وانتشاره المحتمل.
هل يكون العالم مستعدًا لمواجهة وباء جديد، مثلما حدث مع كوفيد-19؟ بغض النظر عن ما إذا كنت قد تعرضت للإصابة بفيروس كورونا أم لا، يجب أن تكون على استعداد، فإنك مهدد بالإصابة بعدوى مرض إكس!
التهديد الافتراضي... فيروس جديد يستحوذ على العالم بعد كوفيد-19
بعد مضي وقت لا يزال العالم يكافح للتعافي من تأثيرات جائحة كوفيد-19، يظهر الآن فيروس جديد يعد تحديًا آخر، ولكنه ليس وباءً حقيقيًا، بل تهديدًا افتراضيًا غير معروف حيث يتعامل العلماء مع هذا المرض المسمى إكس، ويسعون إلى دراسة التدابير الوقائية مثل اللقاحات والاختبارات، وفي هذا السياق، تعمل الهيئات الصحية على تعزيز جاهزيتها في الدول للتصدي لظهور هذا الفيروس والحد من انتشاره.
مناقشة الوباء العالمي
تمت إدراج مرض إكس في جدول أعمال جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، السويسرية، تحت عنوان "الاستعداد للمرض إكس" وفي هذه النقاشات، سيتم التركيز على الجهود الضرورية لإعداد أنظمة الرعاية الصحية والتأهب لوباء قد يكون أكثر فتكًا.
وتأتي هذه المناقشات بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن وفاة حوالي 10 آلاف شخص في ديسمبر الماضي، وسجلت 50 دولة حول العالم زيادة بنسبة 42% في حالات المصابين بالفيروس في المستشفيات.
لذا، تم تصنيف الوباء إكس كأحد الأمراض ذات الأولوية في حملة التوعية للمنظمة الصحية، جنبًا إلى جنب مع كوفيد-19 وفيروس الإيبولا وفيروس ماربورغ وحمى لاسا وأمراض أخرى.
وتشكل هذه الجهود الطبية استجابة ملحة للحاجة إلى التأهب واليقظة لتحديد ومعالجة الأوبئة المحتملة في المستقبل بأقصى سرعة وأقل خسائر ممكنة.
إنقاذ أرواح بواسطة لقاحات كوفيد
أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء أن اللقاحات المضادة لكوفيد-19 قد أنقذت حياة ما يقرب من 1.4 مليون شخص على الأقل في أوروبا، حيث يظل الفيروس منتشرًا بشكل واسع ووفقًا لهانس كلوغه، مدير المنظمة في أوروبا، قال:
"يعيش 1.4 مليون شخص في منطقتنا، أغلبهم من كبار السن، حياة صحية بفضل قرارهم الحكيم باستخدام لقاح كوفيد-19".
وسُجلت في المنطقة التي تضم 53 بلدًا، وتمتد إلى آسيا الوسطى أكثر من 277.7 مليون إصابة بكوفيد-19 حتى 19 ديسمبر 2023، وأشار كلوغه إلى أن الجرعة المعززة الأولى للقاح ساهمت بمفردها في إنقاذ حياة نحو 700 ألف شخص.
وأكد على أهمية استمرار الاستثمار في الصحة من قبل الدول الأوروبية، مع التركيز على تحسين ظروف العاملين في القطاع الصحي وضمان توفير الأدوية الأساسية وشدد على أنه يجب على الأفراد الذين يعانون من ضعف في الصحة الاستمرار في تلقي لقاحات كوفيد والزكام وفقًا للجداول الزمنية المحددة.
اقرأ أيضا:
موجة رعب في بريطانيا بسبب سلالة جديدة من كورونا
عودة إلى الكمامة.. الصحة العالمية تحذر من متحور كورونا الجديد JN.1
المصادر: