اليابان | بروز عين ضخمة للإعصار (أمبيل) الذي يُهدد طوكيو بأمطار شديدة الغزارة ورياح عاتية
طقس العرب - تُشير آخر صور الأقمار الصناعية في مركز طقس العرب إلى تطور إعصار استوائي بعين ضخمة فوق مياه غرب المحيط الهادئ بالقرب من اليابان. يُعرف هذا الإعصار باسم (أمبيل/Ampil)، وهو مُصنف من الدرجة الثانية، ويُحيط به كميات ضخمة من السحب الركامية الرعدية المحملة بأمطار غزيرة تهدد اليابان في الـ 24 ساعة القادمة.
وبحسب آخر الرصدات الواردة لمركز المراقبة الجوية حول الإعصار أمبيل/Ampil:
- تبلغ سرعة الرياح القصوى الآن حول جدار عين الإعصار 177 كم/ساعة، وهي رياح عاتية.
- أقل قيمة مرصودة للضغط الجوي في مركز عين الإعصار تبلغ 960 مليبار، وهي قيمة متدنية جدًا.
- أقصى ارتفاع رُصد للأمواج هو 16 مترًا، وهو ارتفاع بناية سكنية متعددة الطوابق.
- دائرة العرض التي يتمركز عليها الإعصار الضخم: 35 شمالًا.
- دائرة الطول التي يتمركز عليها الإعصار الضخم: 140 شرقًا.
مساحة قطر عين الإعصار تتجاوز مساحة 4 دول عربية
وتصل مساحة الإعصار وامتداده الجغرافي لما يزيد عن 56 كيلومتر مربع، ما يعني أن مساحته قد تجاوزت مساحة قطر والبحرين والكويت ولبنان مجتمعة. والمتعارف عليه علميًا وأرصاديًا أن عين الإعصار تكون منطقة تجمع الهواء وبناء السحب حول العين، ما يعني أن العين هي منطقة ضغط جوي منخفض جدًا تبني جدارها بعنف، لكنها تكون مستقرة وهادئة تمامًا. عادةً ما يخدع عبور العين السكان باستقرار الطقس وظهور أشعة الشمس، ظنًا منهم أن الإعصار قد رحل، لكن سرعان ما يعبر جدار العين الأكثر عنفًا في الإعصار ويدمر كل شيء في طريقه بالأمطار الطوفانية والرياح العاتية.
الإعصار المداري يتحرك نحو اليابان ويُهدد طوكيو
وقال المختصون في مركز طقس العرب إن آخر المخرجات الواردة من النماذج العالمية الحاسوبية تُبين تحرك الإعصار المداري نحو اليابان خلال الـ 24 ساعة القادمة، ويتغذى على درجة حرارة سطح مياه المحيط الهادئ الدافئة، والتي تصل إلى 31 درجة مئوية، وهي بيئة خصبة لتطور الأعاصير. ويُتوقع أن يمر الإعصار بمحاذاة سواحل اليابان ويضرب طوكيو بأمطاره الغزيرة ورياحه العاتية وأمواجه الهائجة، مما يهدد بمخاطر الفيضانات والسيول والانهيارات الأرضية أثناء فترة مروره قبل أن يُكمل طريقه داخل مياه المُحيط الهادئ.
ويضع مختصو طقس العرب إشارات استفهام عدة حول تصنيف النظام المداري وتطوراته في قادم الأيام، حيث لا يمكن إعطاء توقع جازم للشدة، لأن الأنظمة المدارية حالات جوية معقدة للغاية ومزاجية جدًا في تطورها وتراجعها. فمن الممكن أن يتطور النظام المداري من جديد وفقًا لما يحصل على أرض الواقع، وقد تكون المحاكاة الحاسوبية تعاني من تشويش بسبب خصوصية هذا النوع من الأنظمة، لذا يجب متابعة التطورات أولًا بأول التي تصدر خلال اليوم والأيام القادمة.
اقرأ ايضاً:
رصد إعصار استوائي ضخم بمساحة أكبر من مساحة 4 دول عربية
الأردن | أين غابت منخفضات الدرجة الرابعة وهل ستعود الشتاء القادم؟