اليابان بين اهتزازات الزلازل وممر الأعاصير وطقس العرب يكشف الأسباب

كتبها هشام جمال بتاريخ 2022/09/20

طقس العرب - أحتلت احداث اليابان مؤخرا المواقع المحلية والعالمية نتيجة تعرضها لزلزال قوي ومن ثم ضرب الاعصار Nanmadol الاجزاء الجنوبية منها قبل تحوله الى عاصفة مدارية وقد تسببت المنظومة المدارية بهطول كميات ضخمة من الامطار وحدوث الفيضانات في العديد من المناطق جراء غزارة الأمطار علاوة عن هبوب رياح شديدة وحدوث امواج مد عاتيه   لكن ما الذي يجعل اليابان عرضة لكل ذلك .. طقس العرب يجيب 

 

اولا ما اسباب كثرة الزلازل في اليابان 

 

 تكمن الإجابة في الموقع الجغرافي لليابان، إذ تقع هذه الدولة الجزرية على طول المنطقة المسماة ب “الحزام الناري”؛ وهي عبارة عن منطقة وهمية شبيهة بحدوة الحصان تتبع حافة المحيط الهندي، هنا تحدث أغلب الزلازل والانفجارات البركانية، ووفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية فإنَّ 81% من أكبر زلازل العالم تحدث في هذا الحزام النشيط.

 

 

تتصادم العديد من الصفائح التكتونية في منطقة الحزام الناري، في ما يسمى بـ منطقة “الإندساس”، حيث تنحني إحدى الطبقات وتنزلق تحت الأخرى، فتغوص القشرة المحيطية في وشاح الأرض”.

 

ثانيا لماذا يكثر حدوث الأعاصير في اليابان 

 

اليابان بلد تقع في شرق آسيا، وتطل على المحيط الهادئ من الواجهة الشمالية وبحر اليابان من الواجهة الغربية وبحر الصين من الواجهة الجنوبية، وتقع ضمن خط الاستواء .. يساهم موقع اليابان الجغرافي الذي يجعلها مطلة على البحار والمحيطات بتعرضها للعديد من الحالات المدارية سنويا والتي تكون متفاوتة في شدتها من عام الى اخر .. حيث تقع اليابان على طول الحافة الغربية لممر الإعاصير، على وجه الخصوص تقع “أوكيناوا” في منتصف الطريق وتتعرض سنوياً لسبع عواصف في المتوسط من هذا النوع.

 

 

يمتد موسم الأعاصير في اليابان عادةً من شهر يوليو حتى شهر أكتوبر، ولكن يُعرف شهري أغسطس وسبتمبر بأنهما أكثر وقت تنشط فيه الأعاصير القوية، وتبدأ الأعاصير عادةً في الجزء الجنوبي الغربي من المحيط الهادئ شرق الفلبين، حيث تشق الأعاصير طريقها عبر “ممر الأعاصير”، (وهو طريق محيطي يرسل الأعاصير باتجاه القارة الآسيوية، ولكن بمجرد أن يستقر الإعصار فوق المحيط، فإنه غالباً يتبدد بدون ضرر)

 

غالبًا ما تعاني اليابان من الكوارث الطبيعية الخطيرة مثل الأعاصير والانفجارات البركانية والزلازل. وعلى الرغم من أن هذه الكوارث يمكن أن تودي بأرواح الكثيرين، كما حدث في زلزال هانشين ـ أواجي الكبير في يناير 1995م وزلزال نيغاتا تشوإيتشو في أكتوبر 2004م - إلا أن اليابانيين يعملون جاهدين منذ عدة سنوات لتقليل آثارها المدمرة. وتستخدم اليابان أحدث التقنيات لتصميم مبان مقاومة للزلازل ومتابعة مسارات العواصف بمنتهى الدقة.

 

 

 



تصفح على الموقع الرسمي



سعد الخبايا في الموروث الجمعي بالمشرق العربيسعد بلع ( إبلع ) في الموروث الجمعي بالمشرق العربيكتلة هوائية شديدة البرودة ذات أصول قطبية تتوضع شرق أوروبا وتدفع برياحها الباردة إلى بلاد الشامالعراق: استمرار فرص الأمطار على شمال البلاد وزخات ثلجية على القمم الجبلية الشاهقةمصر: رياح شمالية غربية نشطة وزخات متباعدة من الأمطار على شمال البلاد نهاية الأسبوعالأردن | انقلاب حراري كبير وتوصيات بالعودة لارتداء الملابس الشتويةالدفاع المدني يحذر من تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الغبار على الطرق الصحراويةمرتفع شبه الجزيرة العربية يشتد والموسم المطري يبدأ في الهند وخليج البنغال فبماذا ينذر ذلك ؟اشتداد المرتفع المداري على المملكة ودرجات الحرارة تصل 40 مئوي في العاصمة الرياض نهاية الأسبوع