اليابان تعتزم استخدام الطاقة الهيدروجينية في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2020

كتبها مثنى حزيّن بتاريخ 2015/09/21

موقع ArabiaWeather.com – ستكون دورة الالعاب الاولمبية الصيفية في العاصمة اليابانية طوكيو 2020، مختلفة جدا عن كل دورات الالعاب الاولمبية الماضية.

 

وفي الوقت الذي يرغب فيه العالم في التوجه إلى الإعتماد على الطاقة الخضراء، ولذلك فقد أعلنت الحكومة اليابانية أنها تعتزم الاستفادة من دورة الالعاب الاولمبية الصيفية كمكان لإظهار تكنولوجيا الطاقة الهيدروجينية.

 

 وستكون هذه عملية مكلفة بلا شك، ولكن هذا سيؤمن لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية Tokyo 2020 Olympics أن تكون صديقة للبيئة أكثر من دورة الألعاب الأولمبية التي نظمت في العاصمة الصينية بكين في العام 2008.

 

الحكومة اليابانية ترغب في تعزيز ” مجتمع الهيدروجين ” على حد قولها بحلول العام 2020، وذلك بميزانية يمكن أن تتجاوز 300 مليون دولار عندما يتعلق الأمر ببناء ما يكفي من البنية التحتية التي ستولد الطاقة الهيدروجينية.

 

وبغض النظر عن ذلك، فهناك خطط لإطلاق ما لا يقل عن 100 حافلة تعمل بالطاقة الهيدروجينية في المدينة وحولها، وذلك بغض النظر عن السيارات الخاصة الأخرى.

 

Toyota Mirai ستكون أول سيارة في العالم تعمل بالطاقة الهيدروجينية يتم إنتاجها، بالإضافة إلى سيارات أخرى من شركتي هوندا ونيسان. أما بالنسبة للحكومة اليابانية، فإنها تود أن ترى 6000 سيارة تعمل بالطاقة الهيدروجينية بحلول العام 2020، وقد

 

خصصت الحكومة اليابانية نحو 385 مليون دولار كإعانات لمشتري السيارات المحتملين، ناهيك عن استخدام تلك الاموال لبناء وتركيب محطات التزود بالوقود الهيدروجيني.



تصفح على الموقع الرسمي



علماء يابانيون يبتكرون بطارية ليثيوم تعمل بالطاقة الشمسيةبالصور: 6 أماكن لمشاهدة ألوان الخريف الرائعة في اليابانفيديو مدهش | فقط في نيوم .. جاهز يستخلص الماء العذب من الهواء دون عناء!ماذا لو | غطينا الصحراء بالألواح الشمسيةكتلة هوائية باردة تؤثر على الخليج العربي وانخفاض على درجات الحرارة في هذا الموعدحالة ماطرة تؤثر على المنطقة مع آخر أيام الخريف فلكياً (التفاصيل)ليبيا: مُنخفض جوي عميق يتمركز فوق إيطاليا فهل سيجلب المزيد من الأمطار الغزيرة للبلاد؟الخليج العربي | امتداد تأثير الموجة الباردة للعديد من المناطق نهاية الأسبوع (انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ونشاط كبير للرياح)تزايد فُرص تأثر المنطقة بكُتل هوائية أكثر برودة ترتفع معها فُرص تشكل المُنخفضات الجوية النصف الثاني من الشهر (تفاصيل)