اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث لعام 2022 وأهمية الإنذار والعمل المُبكر
طقس العرب - تُلحق الكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية والتكنولوجية الضرر بملايين الأشخاص سنوياً في جميع أنحاء العالم. ومن هنا، يرمي اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث، الموافق 13 تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، إلى تسليط الضوء على الطرق التي يتبعها الناس والمجتمعات المحلية في العالم من أجل الحد من تعرضهم لمخاطر الكوارث.
اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث لعام 2022
وهذا العام 2022، يركز اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث على الهدف (G) من إطار سينداي، والذي ينص على: "زيادة كبيرة في توافر نظم الإنذار المبكر بالأخطار المتعددة والمعلومات والتقييمات المتعلقة بمخاطر الكوارث والوصول إليها بحلول عام 2030". وقد تعززت الحاجة الملحة لتحقيق هذا الهدف في مارس 2022 من خلال إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن "الأمم المتحدة ستقود إجراءات جديدة لضمان حماية كل شخص على وجه الأرض بواسطة أنظمة الإنذار المبكر في غضون خمس سنوات".
الهدف الأساسي من إطار سينداي (والذي اعتُمد في مدينة سنداي باليابان) للحد من مخاطر الكوارث هو الوقاية منها. ولكن عندما لا يكون ذلك ممكنا، فمن المهم التقليل من الضرر الذي يلحق بالناس من خلال نظم الإنذار المُبكر.
ويكتسي هذا الأمر أهمية خاصة في حالة الأخطار المفاجئة أو السريعة مثل أمواج تسونامي والأعاصير والانفجارات البركانية، ولكنه مهم أيضا في حال الأخطار البطيئة الانتشار مثل الجفاف وتفشي الأمراض.
ولا يكفي أن يحدد نظام الإنذار المبكر الخطر الوارد بشكل صحيح، بل يجب عليه أيضا أن يضمن أن السكان والقطاعات المعرضة للخطر يمكنها تلقي التنبيه، وفهمه، والأهم من ذلك، التصرف بناء عليه. ومن ثم، فإن الإنذار المبكر يجب أن يؤدي إلى اتخاذ إجراءات مبكرة، وفي حالة المخاطر سريعة الانتشار، يعني ذلك أحيانا الإخلاء والبحث عن مأوى مناسب.
الهدف من تحديد اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث
تم اعتماد اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث (International Day for Disaster Risk Reduction) في عام 1989، بعد دعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة لتعزيز ثقافة عالمية للتوعية بمخاطر الكوارث والحد منها، ويحتفل باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث في 13 تشرين الأول/أكتوبر من كل عام بهدف توعية الناس بكيفية اتخاذ إجراءات للحد من خطر تعرضهم للكوارث.
فعندما تضرب الكوارث بشدة، تسبب خسائر في الأرواح وحدوث اضطرابات اجتماعية واقتصادية كبيرة، وتتسبب الكوارث المفاجئة في نزوح ملايين الأشخاص كل عام.
وتتفاقم الكثير من الكوارث نتيجة تغير المناخ، فيكون لها تأثير سلبي على الاستثمار في التنمية المستدامة والنتائج المرجوة منها.
أيضا، هناك حاجة لتعزيز القدرات المحلية بصورة عاجلة للحد من مخاطر الكوارث على الإنسان، وتطبيق ذلك على الكوارث ذات الخطورة الصغيرة والكبيرة، سواء كانت كوارث طبيعية أو ناجمة عن أنشطة الإنسان، فضلا عن مخاطر الكوارث البيئية، والمخاطر التكنولوجية والبيولوجية ذات الصلة.
أهمية الإنذار المُبكر
- الإنذار المبكر ينقذ الأرواح.
- ويمكن للإنذار المبكر خلال 24 ساعة أن يخفض الضرر الناجم عن الكارثة بنسبة 30 في المائة.
- يتسبب تغير المناخ في مخاطر أكثر تواترا وتطرفا ولا يمكن التنبؤ بها، مما يجعل الاستثمار في الإنذار المبكر أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.
- ويجب أن تغطي نظم الإنذار المبكر أخطارا متعددة. الأعاصير والعواصف والفيضانات وأمواج تسونامي ، ولكن أيضا للتحذير من موجات الحر وحرائق الغابات والجفاف والعواصف الرملية والانفجارات البركانية والزلازل وتفشي الأمراض والحوادث التكنولوجية وتفشي الآفات والعديد من المخاطر الأخرى.
قد يهمك أيضا: أكثر من 11 ألف كارثة متعلقة بالطقس شهدها العالم خلال الـ50 سنة الماضية حصدت ما يزيد عن مليوني وفاة
نظام الإنذار المبكر المُبتكر لدى طقس العرب
من جهته يوفر مركز طقس العرب العديد من الحلول الجوية المتكاملة في أي مكان من العالم، بحيث يساعد ذلك في عملية اتخاذ القرار من الجهات المختصة بشكل دقيق وقبل فترة زمنية كافية، تشمل جميع الظواهر الجوية المتعلقة بالطقس مثل الأمطار والضباب والغبار والرياح ودرجات الحرارة ونسب الرطوبة النسبية وحتى ارتفاع الأمواج في البحار والمحيطات.
مزيد من التفاصيل حول منظومة الانذار المبكر للحد من مخاطر الكوارث الجوية، التفاصيل من هنا