انبعاثات الكربون في ألمانيا تصل لأدنى مستوياتها منذ 70 عام!

كتبها طقس العرب بتاريخ 2024/01/04

طقس العرب - كشفت دراسة نشرت يوم الخميس أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في ألمانيا، أكبر دولة صناعية في أوروبا، قد وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ نحو 70 عامًا، وذلك بفضل انخفاض أقوى من المتوقع في استخدام الفحم.

 

انبعاثات الكربون في ألمانيا تصل لأدنى مستوياتها منذ 70 عام

وبلغت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العام الماضي 673 مليون طن، وهو "أدنى مستوى منذ الخمسينيات"، بانخفاض كبير عن 746 مليون طن في عام 2022، وفقًا لتقديرات مجموعة الخبراء Agora Energiewende.

وأفادت المجموعة أن أداء ألمانيا كان أفضل من الهدف السنوي المحدد الذي يبلغ 722 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون كحد أقصى، المنصوص عليه في القانون الألماني لحماية المناخ.

يُعزى هذا الانخفاض بشكل كبير إلى تراجع حاد في إنتاج الكهرباء باستخدام الفحم، وعلى الرغم من أن استخدام الفحم قد زاد في عام 2022 لتعويض توقف تدفق الغاز الروسي إلى ألمانيا، فإن حرق الفحم انخفض في العام الماضي إلى مستويات تعود إلى الستينيات.

يتمثل أسباب انخفاض حرق الفحم في انخفاض استهلاك الطاقة في ألمانيا بشكل عام بنسبة 3.9% سنويًا، مع انعكاس صعوبات يواجهها القطاع الصناعي. وقد انخفضت الانبعاثات الصناعية بحوالي 20 مليون طن أو 12% على أساس سنوي.

 

بالإضافة إلى ذلك، قامت ألمانيا بزيادة استيراد الكهرباء في عام 2023، حيث جاء نصفها من مصادر الطاقة المتجددة ورُبعها من الطاقة النووية، وفقًا لمركز الأبحاث.

كما لعبت التحولات الهيكلية دورًا في هذا الإنجاز، حيث تواصل ألمانيا تحولها في مجال الطاقة من خلال زيادة الاعتماد على إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.

أشارت الوكالة الفدرالية لشبكات الكهرباء يوم الأربعاء إلى أن نسبة الكهرباء المُنتجة من مصادر الطاقة المتجددة، خاصة الرياح والطاقة الشمسية، بلغت 55٪ العام الماضي، مقارنة بنسبة 48٪ في عام 2022.

هبطت حصة الفحم في خليط الإنتاج إلى 26٪ مقابل حوالي 34٪ في عام 2022.

من جهة أخرى، أكدت مجموعة الأبحاث أن قطاعات الإسكان والنقل شهدتا "ركودًا تقريبًا" في انبعاثاتهما وفشلتا للعامين الرابع والثالث على التوالي في تحقيق الأهداف المناخية.

يشير الخبراء إلى أن ألمانيا، من أجل تحقيق الأهداف التي حددتها لنفسها، تحتاج إلى "دفع استثماري" لتحديث أنظمة التدفئة في المباني وفي قطاع الصناعة. ويقدرون أن 15٪ فقط من تخفيض الانبعاثات في عام 2023 سيكون ذا طابع "مستدام"، ويتناسب مع الأهداف على المدى الطويل.

 


المصدر: skynewsarabia



تصفح على الموقع الرسمي



رمضان يقترب.. أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رجب للعام 1446؟مربعانية الشتاء.. ماذا تعني في الموروث الجمعي في المشرق العربي؟مرصد الزلازل : لم يسجل أي هزة أرضية في الأردنالأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكةكتلة هوائية باردة تترافق بانخفاض واضح على درجات الحرارة نهاية الأسبوعمركز طقس العرب يُصدر توقعات فصل الشتاء 2024/2025 في قطاع غزةالشاكر يُوضّح بالخرائط: ٣ اسباب رئيسية لضعف الموسم المطري وتفاصيل مقارنة الوضع الحالي مع السنوات السابقةتغيرات جوهرية على حالة الطقس ودرجات الحرارة تتجاوز الـ20°م في بغداد ثم تتبع بانخفاض حاد.بالفيديو | هل بالضرورة البداية الضعيفة للموسم المطري تعني أنه سيكون حتماً موسماً ضعيفاً؟