انفجار بركاني يهز جزيرة سانت فنسنت الكاريبية وإجلاء الآلاف من السكان

كتبها رنا السيلاوي بتاريخ 2021/04/10

طقس العرب - هز انفجار بركان لا سوفريير (La Soufrière) جزيرة سانت فنسنت الواقعة شرق البحر الكاريبي صباح يوم أمس الجمعة، بعد أقل من يوم على تحذير علماء البراكين من احتمال وقوع مثل هذه الكارثة، في حين سارع مسؤولو الجزيرة لإجلاء آلاف الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.

 

حيث حثت الوكالة السكان الذين يعيشون في ما يسمى بـ "المنطقة الحمراء" الأقرب من البركان على "المغادرة على الفور"، وبدأت عمليات الإجلاء من المنطقة مساء الخميس لحوالي 16 ألف شخص داخل المنطقة الحمراء، مما أدى إلى انسداد الطرق والملاجئ. ومن المقرر أن تقل سفن الرحلات البحرية نقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بعيدًا عن الجزيرة. 

 

انفجار البركان وعمود ضخم من الرماد 

لاحظ علماء البراكين يوم الخميس زيادة كبيرة في نشاط البركان تنذر بانفجاره، حيث كشف مركز أبحاث الزلازل في جزر الهند الغربية عن سلسلة من الزلازل في الموقع ، مما يشير إلى ارتفاع الصهارة البركانية نحو السطح ، كما بدأ الغاز والبخار المتسرب من البركان في الازدياد ، وهو نذير آخر لثوران بركاني.

وفي صباح يوم الجمعة، أطلق البركان في أول انفجار له عمودًا من الرماد على ارتفاع 6 أميال تقريبًا في السماء وأمطر على الجزيرة بالرماد البركاني الثقيل الذي غطى الجزيرة لأميال، وتحرك عمود الرماد باتجاه الشرق عبر المحيط الأطلسي، حتى غطى مطار البلاد على الطرف الآخر من الجزيرة، وتسبب بانخفاض في مدى الرؤية مما أعاق جهود الإجلاء.

 

وبعد ظهر يوم الجمعة، حدث انفجار ثان للبركان انتج عمود بارتفاع 2.5 ميل تقريبا، مع ظهور البرق في عمود الرماد. وقال مركز أبحاث الزلازل أن البركان لا يزال في حالة انفجار قد تستمر عدة أيام أو أسابيع، مما يعني أن السكان الذين تم إجلاؤهم قد لا يتمكنوا من العودة إلى منازلهم في وقت قريب.

بركان جزيرة سانت فنسنت

جزيرة سانت فنسنت هي جزيرة بركانية في شرق البحر الكاريبي ، على بعد حوالي 500 ميل جنوب شرق بورتوريكو.

ويذكر أن بركان "لا سوفريير" الذي يبلغ ارتفاعه 4049 قدمًا، بدأ نشاطه في قذف الحمم البركانية في ديسمبر 2020. كان هذا أول نشاط لبركان لا سوفرير بعد هدوء دام سنوات منذ آخر ثوران له عام 1979م، وقد تسبب ثوران سابق له في عام 1902 بمقتل حوالي 1600 شخص. 



تصفح على الموقع الرسمي



رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟اندفاع متكرر لكتل هوائية شديدة البرودة نحو جنوب أوروبا تنتج منخفضات جوية مرفقة بالأمطار الغزيرة والثلوجمرصد الزلازل : لم يسجل أي هزة أرضية في الأردنالأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكةكتلة هوائية باردة تترافق بانخفاض واضح على درجات الحرارة نهاية الأسبوعمركز طقس العرب يُصدر توقعات فصل الشتاء 2024/2025 في قطاع غزةالشاكر يُوضّح بالخرائط: ٣ اسباب رئيسية لضعف الموسم المطري وتفاصيل مقارنة الوضع الحالي مع السنوات السابقةتغيرات جوهرية على حالة الطقس ودرجات الحرارة تتجاوز الـ20°م في بغداد ثم تتبع بانخفاض حاد.بالفيديو | هل بالضرورة البداية الضعيفة للموسم المطري تعني أنه سيكون حتماً موسماً ضعيفاً؟