بالصور: تعرّف على جبل النور وغار حراء
موقع ArabiaWeather.com- بالتزامن مع ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، نستذكر سوياً غار حراء، مهبط الوحي، الذي يطل في الجهة الشرقية من مدينة مكّة المُكرمة وعلى بُعد نحو 4 كيلومترات، فكان قدرهُ أن يكون محورياً في تاريخ البشرية جمعاء، حيثُ يقع جبل النور على إرتفاع 634 متراً، ذلك الغار الذي كان يختلي فيه رسول الله مُحمد صلى الله عليه وسلّم، قبل نزول القرآن عليه بواسطة جبريل عليه السلام.
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم، يبتعد عن مكّة وأهلها لأنهم يعبدون أصناماً و يذهب إلى جبل النور وغار حراء ويبقى هُناك أياماً طويلة، يتفكّر فيمن خلق هذا العالم.
وفي يومٍ من شهر رمضان، عندما كان عُمر النبي صلى الله عليه وسلّم يبلغ 40 عاماً، أنزل الله عليه الملك جبريل، فقال للرسول: إقرأ، فأجابهُ: "ما أنا بقارئ"، ليُكرر جبريل السؤال عليه وكان الرسول يُجيب في كُل مرّة بـ " ما أنا بقارئ ".
وفي المّرة الأخيرة قال جبريل عليه السلام: " إقرأ باسم ربّك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. إقرأ وربُك الأكرم. الذي علّم بالقلم. علّم الإنسان ما لم يعلم"، لتكون هذه الآيات المُباركة هي أول ما نزل من القرآن الكريم على سيدنا مُحمد صلى الله عليه وسلّم.
وغار حراء هو فجوة في أعلى جبل النور يزورها المُسلمون الآن من كافة بقاع الأرض، بابُها موجهٌ نحو الجهة الشمالية، ويُمكن أن يجلس فيها 4 أو 5 أشخاص فقط بسبب مساحتها الضيقة، ويُمكن لمن يقف على رأس جبل النور أن يُشاهد مدينة مكة المُكرمة.
إزدحام للدخول إلى غار حراء
بوابة الغار
الدرج الذي يؤدي إلى الغار
الغار من الداخل و ممرٌ ضيق يؤدي إليه
منظر لبنايات مكّة من أعلى جبل النور
شاب مُسلم يدعو إلى الله من فوق جبل النور
جبل النور.. بالنظر إلى مكّة المُكرمة
شاهد أيضاً
بالصور: شاهد كيف رصدت ناسا مُعجزة انشقاق القمر للنبي صلى الله عليه وسلم
تسمية وفضل مسجد قباء.. أول مسجد في الإسلام