بالصور: صبي صغير .. لكنه اكثر انسانية من الكثير منا

كتبها سنان خلف بتاريخ 2014/02/11

موقع ArabiaWeather.com- سنان خلف - صبي صغير لازال في سن المراهقة، تحول وبلحظة إلى بطل من أبطال العالم، بعد أن أعطانا درساً حقيقياً بمعنى التضحية من أجل الآخر، وذلك عندما قفز بالمياه العميقة مُخاطراً بحياته من أجل انقاذ حياة  غزال صغير كان في مواجهة مع شبح الموت بعد أن حاصرته مياه الفيضانات.

 

 

ففي الوقت الذي اختفى فيه هذا الجانب المُشرق و المضيئ من قلوب الكثير منا، جاء بلال ليُعلمنا درساً بالعطف والرحمة والإحسان للآخر، حتى وإن كان هذا الآخر مُجرد حيوانٍ صغير، قفز بلال بالمياه العميقة ليُنقذ الغزال حتى ظن المُصور لوهلة أنه سيغرق.

 

 

كاد بلال أن يغرق في عدد من المرات إلا أنه تمكن بفضل شجاعته وإنسانيته التي وهبها الله له من الوصول إلى الغزال المحاصر والإمساك به ليبدأ بعد ذلك رحلة العودة المحفوفة بالمخاطر، وعاد الصبي الغوص مُجدداً بالمياه العميقة حتى أختفى تحت المياه، إلا انه ظل رافعاً يده التي تحمل الغزال ليحميه من الخطر وسط دهشة المُصور.

 

 

وما هي إلى لحظات حتى عاد جسد الفتى الصغير يرتفع تدريجياً حتى وصل إلى بر الأمان مُنهياً معاناة الغزال الصغير.

 

 

ومن المعروف أن الأمطار الغزيرة والفيضانات تسبب سنوياً الآلاف من الحيوانات وخاصة الصغيرة منها في بنغلاديش الأمر الذي يجعل البعض منها يواجه خطر الانقراض.



تصفح على الموقع الرسمي



حيوانات عاشت على أرض السعودية وانتهت حياتها بالانقراض "سمكة الرئة" .. بعد 4 سنوات دون مياه تخرج حية من طوبة بناء!كتلة هوائية شديدة البرودة ذات أصول قطبية تتوضع شرق أوروبا وتدفع برياحها الباردة إلى بلاد الشامتجلب ثلوج ربيعية لقمم الجبال.. كتلة هوائية باردة تؤثر على شرق المتوسط وبلاد الشام تترافق بتغيرات جذرية في الطقس (التفاصيل)الظروف الجوية وحالة السماء في الوطن العربي وقت تحري هلال شهر شوال 1446هـتقلبات جوية وحرارية مقبلة على الوطن العربي مع فرص للأمطار في عدة دول بالتزامن مع عيد الفطررياح قطبية وزخات ثلجية متوقعة على العديد من المرتفعات الجبلية في بلاد الشام بالتزامن مع أول أيام فصل الربيعانقلاب الأجواء من دفء الربيع إلى برودة الشتاء في بلاد الشام وثلوج متوقعة على أعالي سوريا ولبنان مع أول أيام الربيعموجة دافئة تؤثر على بلاد الشام وعودة للأجواء الربيعية الدافئة والمستقرة خلال الأيام القادمة إن شاء الله