بالفيديو | أين تذهب الجمرات التي يرميها الحجاج؟

كتبها ندى ماهر عبدربه بتاريخ 2024/06/09

طقس العرب - يزيد وزن الجمرات التي تُرْمَى سنوياً خلال موسم الحج على ألف طن، ولولا وجود آلية لنقلها بشكل دوري لتراكمت لتشكل جبلاً. 

شاهد أيضا:

مكة المكرمة | طقس شديد الحرارة على الحجيج الأيام القادمة ومؤشرات بأن تصل درجات الحرارة إلى 50 مئوي يوم النحر

 

أين تذهب الجمرات التي يرميها الحجاج؟

في موسم الحج، يرمي الحجاج الجمرات على مدار أيام التشريق الثلاثة، بدءاً بالجمرة الصغرى ثم الوسطى وأخيراً الكبرى، ويجمع الحاج الجمرات من منى أو المزدلفة، وهي حصى صغيرة الحجم.

وذكر جمع من أهل العلم أن الحكمة من رمي الجمرات هي إهانة الشيطان وإظهار مخالفته، واتباع سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، الذي قال:

"خذوا عني مناسككم".

 

لكن أين تذهب هذه الجمرات بعد رميها؟ الجواب أنها تمر بعدة مراحل بعد أن يلقيها الحاج، تنزل في القاع وتتحرك على مسار لتجميعها، ويتم فحصها وانتقاء الحصى من غيرها.

وفي قاع جسر الجمرات يكمن سر التجميع، حيث ترفع أنظمة آلية الحصى بسيور ضخمة تسحب الحصى الموجود، بعد تجميعه في حوض الجمرات الثلاث، ويحتوي كل حوض منها على نظامين لرفع كل ما يلقى في قاع الجسر بسرعات مختلفة، بجانب أبواب تتحكم فيها آلياً لفتح وغلق وتحديد مسار الحصى وكمياته. يتميز النظام أيضاً بحساسات فرز لفلترة ما يلقى من غير الحصى وعزله.

شاهد أيضا:

موسم الحج يحل في فصل الربيع هذا العام فمتى سوف يودعه ليحل في الشتاء؟

 

 

نظام آلي

ساعد نظام الرفع الآلي في تسريع تخزين الحصوات في قبو منشآت جسر الجمرات ويعمل النظام عبر بوابات إلكترونية في طوابق الجسر لنقل الحصوات إلى عربات الضواغط المنتظرة في أسفل المنشأة ويتم التخلص من الحصى باعتبارها نفايات في المرامي المعتمدة، وتقدر الكميات التي يتم التخلص منها بنحو ألف طن سنوياً وفقاً للإحصاءات الرسمية.

وتعد منشأة الجمرات من أبرز المشروعات في مشعر منى، إذ بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 4.2 مليارات ريال سعودي (الدولار يعادل 3.75 ريال). تبلغ الطاقة الاستيعابية للمنشأة 300 ألف حاج في الساعة، ونفذت بطول 950 متراً وعرض 80 متراً، وصممت أساسات المنشأة لتكون قادرة على تحمل 12 طابقاً، ويمكن أن تستوعب 5 ملايين حاج في المستقبل إذا دعت الحاجة لذلك.

ويتكون المشروع من 5 طوابق، ارتفاع كل منها 12 متراً، وتتوفر فيها جميع الخدمات المساندة لراحة الحجاج، بما في ذلك نفق أرضي لنقل الحجاج يفصل حركة المركبات عن المشاة. يحتوي المشروع على 11 مدخلاً للجمرات و12 مخرجاً في الاتجاهات الأربعة، بالإضافة إلى تزويده بمهبط للطائرات المروحية لحالات الطوارئ، وأنفاق أرضية، ونظام تبريد متطور يعمل بنظام التكييف الصحراوي يضخ نوعاً من الرذاذ على الحجاج والمناطق المحيطة بالجمرات، مما يسهم في خفض درجة الحرارة إلى نحو 29 درجة مئوية.

 

 

 

شاهد أيضا:

بالصور | رحلة عبر الزمن.. كيف كان الحج قديما؟

مع بداية شهر ذي الحجة.. تعرف على مناسك الحج بالترتيب

 


المصادر:

aljazeera



تصفح على الموقع الرسمي



رمضان يقترب.. أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رجب للعام 1446؟مربعانية الشتاء.. ماذا تعني في الموروث الجمعي في المشرق العربي؟تغيرات جوهرية على حالة الطقس ودرجات الحرارة تتجاوز الـ20°م في بغداد ثم تتبع بانخفاض حاد.بالفيديو | هل بالضرورة البداية الضعيفة للموسم المطري تعني أنه سيكون حتماً موسماً ضعيفاً؟الأردن | في ثالث أيام مربعانية الشتاء… كيف هي الأجواء المتوقعة في المملكة يوم غد الإثنين 23-12-2024رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟الأردن : فرص الثلوج هي الأعلى منذ سنوات في المملكة إحصائياًالفرق بين فيروس كورونا والإنفلونزا والحساسية الموسمية ونزلات البرد