إبتكار تقنية جديدة مضادة للجاذبية تعكس إتجاه الماء

كتبها رامي عبيد بتاريخ 2014/08/13

موقع Arabiaweather.com - إكتشف العلماء مادة جديدة يمكنها أن تجعل السوائل تتحدى الجاذبية و بهذا الشكل ستنهي عصر مسّاحات السيارات الأمامية.

 

وجد العلماء تقنية جديدة لتحدي الجاذبية تجعل المياه تتدفق من أسفل إلى أعلى، وتعمل هذه التقنية باستخدام مادة بها آلاف من الشعيرات المعدنية الصغيرة تتحرك استجابة للمجال المغناطيسي.  

 

إتجاه المجال المغناطيسي

ويتغير إتجاه  تغير الشعيرات المعدنية متناهية الصغر عندما يغير الباحثون اتجاه المجال المغناطيسي ما يجبر السوائل وحتى الضوء على التحرك طبقا لاتجاه هذه الشعيرات.

 

ويأمل العلماء في معهد ماساتشوستس بالولايات المتحدة (MIT) من الإستفادة من هذه التقنية في تطوير بحوثهم بحيث يمكن أن تستخدم المادة الجديدة لخلق نوافذ مقاومة لتوهج أشعة الشمس وملابس مقاومة للأمطار.

 

وتجدر الإشارة بأن الشعيرات الدقيقة داخل المادة الجديدة مصنوعة من النيكل، ويبلغ طول الشعيرة الواحدة منها حوالي 70 ميكرون وعرضها 25 ميكرون، وهو ما يمثل نحو رُبع قطر شعر الإنسان.

 

الهدف المرجو من هذه التقنية:

ويهدف العلماء من هذه التقنية للتمكن من صنع مواد مقاومة للماء مواد مقاومة للتوهج الشمسي مع تغطية النوافذ وزجاج السيارات بالمادة الجديدة، وأيضا على المدى القريب جلب أجهزة تحتوي على رقاقات متناهية الصغر من المادة الجديدة لتوجيه تدفق الخلايا والمواد البيولوجية الأخرى خلال قنوات متناهية الدقة، بحيث يمكن التحكم في اتجاه تدفق السوائل بتغيير اتجاه المجال المغناطيسي وتزويد المختبرات .

 

 

ويقول العلماء بأنه يمكن تصميم مجالات مغناطيسية أكثر تعقيدا لخلق أنماط معقدة من حركة السوائل.

 

 



تصفح على الموقع الرسمي



فيديو مدهش | فقط في نيوم .. جاهز يستخلص الماء العذب من الهواء دون عناء!ماذا لو | غطينا الصحراء بالألواح الشمسيةسواحل بلاد الشام تحظى بكميات أمطار كبيرة وزخات ثلجية على قمم سوريا ولبنان الأيام القادمةكتلة هوائية باردة تؤثر على الخليج العربي وانخفاض على درجات الحرارة في هذا الموعدحالة ماطرة تؤثر على المنطقة مع آخر أيام الخريف فلكياً (التفاصيل)ليبيا: مُنخفض جوي عميق يتمركز فوق إيطاليا فهل سيجلب المزيد من الأمطار الغزيرة للبلاد؟الخليج العربي | امتداد تأثير الموجة الباردة للعديد من المناطق نهاية الأسبوع (انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ونشاط كبير للرياح)تزايد فُرص تأثر المنطقة بكُتل هوائية أكثر برودة ترتفع معها فُرص تشكل المُنخفضات الجوية النصف الثاني من الشهر (تفاصيل)عاصفة مطرية وكميات كبيرة من الأمطار تنتظرها جنوب القارة الأوروبية نهاية الأسبوع