بحر العرب | 3 أسباب تمنع تطور الحالة المدارية في بحر العرب

كتبها سنان خلف بتاريخ 2020/10/17

طقس العرب - سنان خلف - أكد فريق التنبؤآت في مركز طقس العرب الإقليمي أن الإضطراب المداري الحالي في بحر العرب يواجه العديد من العوامل الجوية التي تُعتبر قاتلة له وتحُد من تطوره بشكل كبير.

 

ما هي أساب ضعف الحالة المدارية في بحر العرب: 

 

وتعرف رياح القص على أنها التغير في سرعة واتجاه الرياح بالاتجاهين العمودي والافقي على حد سواء، اذ أن هذه الرياح تضعف وتحد من النمو الرأسي للسحب الركامية الرعدية، أي أنها تعيق من عملية زيادة سماكة السحب، وبالتالي تصبح ضحله وطبقية وبالتالي تضعف النظام المداري

 

تابع ما يحدث في بحر العرب مباشرة عبر الأقمار الاصطناعية من هنا

 

 

يعتمد نمو وتطور الحالات المدارية بشكل اساسي وكبير على تواجد مسطح مائي بعمق يزيد عن 60 متراً وحرارة مياه أعلى من 27 درجة مئوية، وتعتبر المياه الساخنة بمثابة الوقود المشغل لهذا النظام الاستوائي، وهُنا نجد أن درجة حرارة بحر العرب مابين 26-27 درجة مئوية، أي أنها غير قادرة على إمداد النشاط المداري بالطاقة.

 

 

هذه الكتلة الهوائية التي الجافة التي تلتف حول الاضطراب المداري اندفعت سابقا من إيران نحو بحر العرب بسبب المرتفع الجوي القوي الذي تشكل هناك الاسبوع الماضي. 

 

 



تصفح على الموقع الرسمي



موجة باردة تؤثر على عِدّة دول خليجية و تتسبب بانخفاض ملحوظ و ملفت على الحرارة بدءاً من نهاية الأسبوعالسعودية تتحرى هلال شعبان مساء الأربعاءعاصفة مطرية قوية تؤثر على كاليفورنيا وخطر الفيضانات والسيول الجارفة يرتفع بصورة كبيرةالمرتفع الجوي السيبيري في أوج قوته ويمتد على مساحات جغرافية شاسعةرصد تبريد غير مسبوق في المستويات العليا من الدوامة القطبية إلا أنها ضعيفة وغير متماسكة كيف ذلك؟ماهي قنبلة الطقس وهل يمكن أن تحدث في منطقة البحر المتوسط وبلاد الشام؟ضعف في نسب الهطول المطري وجفاف للتربة على أجزاء واسعة من مصر وبلاد الشام والعراقالوطن العربي نهاية يناير.. منخفض جوي على المغرب العربي وأجواء باردة لكنها مستقرة في أغلب مناطق شرق المتوسطأسباب تراجع وقلة الهطول المطري منذ فصل الخريف الماضي وحتى وقتنا الحالي رغم اقترابنا من منتصف فصل الشتاء