بحر العرب | تراجع قوة المنخفض المداري و تحركه غربا نحو اليمن

كتبها وائل حكيم بتاريخ 2020/06/01

طقس العرب - تمركز المنخفض الجوي المداري صباح الاثنين فوق شرق اليمن مبتعدا عن أراضي سلطنة عمان، لكن لايزال يدفع بالمزيد من الغيوم الماطرة من بحر العرب نحو محافظة ظفار العمانية و محافظات شرق اليمن حيث تهطل الأمطار الغزيرة. 

 

رياح المونسون تهب على جنوب الجزيرة العربية

 

عادة ما تهب رياح المونسون أو الرياح الموسمية من بحر العرب شرقا باتجاه الهند، لكن مع تواجد منخفض جوي فوق جنوب الجزيرة العربية أصبحت الرياح التجارية تهب شمالا نحو سلطنة عمان و اليمن و ستبقى تهب خلال اليومين القادمين جالبة معها المزيد من الأمطار قبل أن يتلاشى المنخفض الجوي نهاية الاسبوع و تتراجع الفعالية الجوية وتعود الرياح الموسمية لتهب شرقا نحو الهند.

 

منخفض مداري جديد في بحر العرب قابل للتطور 

 

تشير صور الأقمار الاصطناعية الى تطور حالة من عدم استقرار جوي شرق بحر العرب قبالة سواحل غرب الهند حيث تشير آخر المراصد العالمية الى تطوره الى منخفض جوي خلال الساعات القادمة و تحديدا يوم الثلاثاء فوق مياه شرق بحر العرب.

 

ولحد الآن، أغلب النماذج العددية تشير الى تحرك هذا المنخفض الجوي شمالا بالموازات مع ساحل غرب الهند خلال الياام القادمة قبل ان يدخل اليابسة شمال الهند، ولا يستبعد تطور المنخفض المداري الى اعصار من الدرجة الأولى مع نهاية الاسبوع.

 

ويُشار إلى ان المنخفض المداري من المستبعد أن يتحرك غربا نحو سلطنة عُمان، سيبقى طقس العرب يوافيكم بآخر مستجدات هذا المنخفض أولا بأول 



تصفح على الموقع الرسمي



تحديث: سلطنة عمان الساعة 11:15 صباحا/ سحب ماطرة تؤثر على أجزاء من محافظة شمال الباطنة في هذه الأثناءسحب رعدية كثيفة تغطي البحر المتوسط بسبب عاصفة إيلينا والثلوج تكسي عدة مناطق جنوب أوروباكتلة هوائية باردة تؤثر على غزة تترافق بانخفاض درجات الحرارة ونشاط الرياحسحب ممطرة تؤثر في هذه الأثناء على أجزاء من سلطنة عمان وتتركز على جبال الحجرصدور التنبيه رقم 1 حول الحالة الماطرة غداً في سلطنة عمانإطلاق اسم إيلينا على العاصفة التي تؤثر على وسط المتوسط وهل تكتسب أي خصائص استوائية؟منخفض جوي عميق يغطي مساحة ضخمة من وسط المتوسط مرفق بالأمطار والثلوجاندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهررغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟