بركان آيسلندا العملاق ..خطر جديد يهدد حركة الطيران حول العالم

كتبها عمر الدجاني بتاريخ 2014/08/20

موقع ArabiaWeather.com- هل تذكرون الإنفجار البركاني الكبير الذي ثار عام 2010 في آيسلندا وتسبب في إلغاء أكثر من 100 ألف رحلة جويّة حول العالم؟ ها قد عاد ذات الخطر ومن ذات البلد مُجدداً ليُهدد شركات الطيران، فقد حذرت آيسلندا شركات الطيران حول العالم من إمكانية ثوران بركان "بارداربونغا" في البلاد، وهو واحد من أكبر البراكين في الجزيرة ويقع تحت "فاتنايوكول"، أكبر نهر جليدي في القارّة الأوروبية.

 

وقد أعلنت السلطات في البلاد رفع حالة التأهُب إلى اللون البرتقالي، وهو لون يعني زياردة حدة الإضطراب وتزايد احتمال الثوران، وقد أكّد مكتب الأرصاد الجوية في العاصمة حُدوث ما يزيد عن 250 هزة أرضية في المنطقة خلال فترة 24 ساعة، وهو دلالة على قُرب انفجار البركان.

 

يشار إلى أن قُطر البركان يزيد عن 25 كيلومتراً قليلاً ويبلغ ارتفاعه عن سطح البحر نحو 1900 متر، وقد كان آخر ثورانٍ له عالم 1996، كما يُمكنه إرسال الرّماد أو الحمم المُنصهرة.

 

يذكر أن ثوران بركاني تسبب عام 2010 في آيسلندا بتكون سحابة رماد ضخمة وصل ارتفاعها إلى 17 كيلومتراً، مما تسبب في إلغاء نحو 100 ألف رحلة جوية لما يُشكله الرماد البركاني من خطر على الطائرات.

 

اقرأ أيضاً : فوهة بركانية ضخمة في المدينة المنورة



تصفح على الموقع الرسمي



شاهد الفيديو | الرياح القوية والرمال الزاحفة تُهجِر سكان قرية إماراتية حديثة وتخفي ملامحهاماذا تفعل عند حدوث زلزال ؟ وكيف تقي نفسك من مخاطر الزلازل ؟كتلة هوائية شديدة البرودة ذات أصول قطبية تتوضع شرق أوروبا وتدفع برياحها الباردة إلى بلاد الشامتجلب ثلوج ربيعية لقمم الجبال.. كتلة هوائية باردة تؤثر على شرق المتوسط وبلاد الشام تترافق بتغيرات جذرية في الطقس (التفاصيل)الظروف الجوية وحالة السماء في الوطن العربي وقت تحري هلال شهر شوال 1446هـتقلبات جوية وحرارية مقبلة على الوطن العربي مع فرص للأمطار في عدة دول بالتزامن مع عيد الفطررياح قطبية وزخات ثلجية متوقعة على العديد من المرتفعات الجبلية في بلاد الشام بالتزامن مع أول أيام فصل الربيعانقلاب الأجواء من دفء الربيع إلى برودة الشتاء في بلاد الشام وثلوج متوقعة على أعالي سوريا ولبنان مع أول أيام الربيعموجة دافئة تؤثر على بلاد الشام وعودة للأجواء الربيعية الدافئة والمستقرة خلال الأيام القادمة إن شاء الله