بركان يدفن كُل ما يجاوره بأطنان من الرماد الساخن – صور و فيديو

كتبها عمر الدجاني بتاريخ 2014/02/15

موقع ArabiaWeather.com- عمر الدجاني- تعود بنا الأحداث مُجدداً إلى إندونيسيا ذات الأرض المُشتعلة،حيثُ تثور البراكين هّنا و هُناك حاصدةً مع ثورانها المزيد من الضحايا.

 

و ذكرت وكالة إدارة الكوارث الطبيعية يوم الجُمعة 14-2-2014 أن بركان جبل كيلود في إندونيسيا تسبب في مقتل 3 أشخاص على الأقل،كما اضطر عشرات آلاف الأشخاص للهروب من منازلهم خوفاً من البركان و رماده البركاني الذي تناثر و تراكم على كُل مكان في الجوار.

 

إثنين من الضحايا سقطوا نتيجة استنشاق الدُخان في حين قُتل شخص ثالث بانهيار أحد الجدران، في الوقت الذي أغلقت فيه 7 مطارات بسبب الرماد البركاني و التي قد تؤدي إلى تحطّم الطائرات في حال دخلت إلى المحرك النفاث.

 

و انتشرت صور و مشاهد فيديو من المكان المنكوب حيث غطّى الرماد البركاني الأراضي الحرجية و الزراعية و المطارات و طرقات القرى و المُدن بشكل يُذكر بكارثة بركان يناتوبو في الفيليبين عام 1991.

 

كما ظهر من بعض الصور لمعان البرق بشكل مُتكرر قرب قمّة البركان حينما كان ينفث الحُطام و الرماد.

 

يُذكر بأن آخر مرّة ثار بها البركان كيلود كانت في العام 2007 قبل أن يثور فجأة يوم الجُمعة، كما تسبب ثوران لهُ في العام 1990 في مقتل 30 شخصاً و إصابة المئات.

 

و يُعتبر حُدوث البراكين في إندونيسيا أمراً مُتكرراً نتيجةّ لوقوعها في منطقة حزام النار في المحيط الهادئ، و هو منطقة تصطدم بها الصفائح التكتونية مما يعمل على خلق وضع جيولوجي مُضطرب جداً يتسبب أيضاً في وقوع زلزال مُدمرة.

 

فيديو يوضح المعاناة القائمة في مكان انفجار البركان كيلود نهار الجُمعة 14-2-2014

 

 



تصفح على الموقع الرسمي



شاهد الفيديو | الرياح القوية والرمال الزاحفة تُهجِر سكان قرية إماراتية حديثة وتخفي ملامحهاماذا تفعل عند حدوث زلزال ؟ وكيف تقي نفسك من مخاطر الزلازل ؟سواحل بلاد الشام تحظى بكميات أمطار كبيرة وزخات ثلجية على قمم سوريا ولبنان الأيام القادمةكتلة هوائية باردة تؤثر على الخليج العربي وانخفاض على درجات الحرارة في هذا الموعدحالة ماطرة تؤثر على المنطقة مع آخر أيام الخريف فلكياً (التفاصيل)ليبيا: مُنخفض جوي عميق يتمركز فوق إيطاليا فهل سيجلب المزيد من الأمطار الغزيرة للبلاد؟الخليج العربي | امتداد تأثير الموجة الباردة للعديد من المناطق نهاية الأسبوع (انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ونشاط كبير للرياح)تزايد فُرص تأثر المنطقة بكُتل هوائية أكثر برودة ترتفع معها فُرص تشكل المُنخفضات الجوية النصف الثاني من الشهر (تفاصيل)عاصفة مطرية وكميات كبيرة من الأمطار تنتظرها جنوب القارة الأوروبية نهاية الأسبوع