بعد الأجواء الخليجية موجة امطار رعدية غزيرة على بعض دول غرب القارة الأوروبية .. التفاصيل
طقس العرب - تأثرت المناطق الجنوبية الغربية والغربية من القارة الأوروبية خلال الأيام الماضية وحتى اليوم الثلاثاء بموجة حر شديدة ارتفعت بها درجات الحرارة إلى مستويات قياسية وادت درجات الحرارة القياسية إلى حدوث المئات من الوفيات، لكن بعد التطرفات الحرارية بعض دول غرب القارة الأوروبية على موعد مع موجة شديدة من الأمطار الرعدية.التفاصيل
تندفع كتلة هوائية باردة عبر مختلف طبقات الجو خاصة المتوسطة والعالية قادمة من شمال غرب القارة الأوروبية، تعمل على تراجع موجة الحر الشديدة عن بريطانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وصولاً إلى أجزاء من المانيا حيث تنخفض درجات الحرارة في تلك المناطق إعتباراً من الأربعاء وخلال الأيام القادمة.
ويتزامن اندفاع هواء بارد في طبقات الجو المتوسطة والعالية من الغلاف الجوي مع اختزان سطح الأرض لدرجات الحرارة الشديدة التي كانت ولازالت تؤثر على غرب وجنوب غرب القارة الأوروبية، حيث تنشأ على إثر الفروقات الحرارية حالة قوية للغاية من عدم الاستقرار الجوي ينتج عنها تساقط الأمطار الغزيرة إلى شديدة الغزارة إعتباراً من اليوم على اجزاء واسعة من فرنسا خاصة مع ساعات الليل، وتمتد الأحوال الجوية غير المُستقرة الأيام القادمة نحو بلجيكا وهولندا وألمانيا، وتصل لاحقاً نحو الشمال اكثر صوب الدنمارك.
ويُتوقع أن تكون الامطار الغزيرة مُترافقة بحدوث العواصف الرعدية الشديدة وبتساقط لحبات البرد بكثافة عالية وباحجام كبيرة وسطَ احتمالية مرتفعة لتشكل السيول الجارفة، يذكر أن ذات الأحوال الجوية غير المُستقرة ستمشمل أجزاء من المملكة المتحدة لكن بحدة أقل.
الموجة الحارة تشمل دول واسعة من القارة الأوروبية الأيام القادمة
بينما تتأثر غرب أوروبا بموجة مطرية شديدة تشير الخرائط الجوية في مركز طقس العرب الإقليمي إلى اتساع نطاق تأثير الموجة الحارة إلى دول اوسع من القارة الأوروبية الأيام القادمة لتشمل كل من، الدول الاسكندنافية وصولاً إلى أجزاء من جنوب غرب تركيا بحيث تسجل درجات حرارة عُظمى تتجاوز مُنتصف الثلاثينيات مئوية.
توصيات هامة من طقس العرب بضرورة الإنتباه من مخاطر التعرض الطويل والمُباشر لأشعة الشمس نتيجة ارتفاع فرص الاصابة بضربات الشمس، كما وينبه من خطر اشتعال الحرائق في مناطق اضافية وحرجية من القارة الأوروبية.
للمزيد من الأخبار حمّل تطبيق طقس العرب من هنا
والله أعلم.