بعيدا عن الأدوية .. نصائح هامة لعلاج الزكام
طقس العرب– تزداد خلال فترات تقلبات الطقس فرص الإصابة بالزكام ونزلات البرد، نظراً لتغير الطقس وانخفاض درجات الحرارة وانتقال الفيروسات المسببة للزكام عبر الرذاذ الصادر عن الجهاز التنفسي عند السعال والعطس والتي تتكاثر عند انخفاض درجة الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة في الجو.
أيضاً، تساهم عدة عوامل في زيادة فرصة الإصابة بنزلات البرد، مثل قلة مناعة الجسم وقلة النوم، كما أن التوتر يمكنه أن يزيد من نسبة الإصابة.
ومع تطور الطب لا يوجد حتى الآن أي دواء أو لقاح يمكنه وقاية الجسم من الإصابة بالزكام، كما أن تناول المضادات الحيوية لا يجدي أيضا، لأنها فعالة ضد البكتيريا فقط وليس ضد الفيروسات، وأغلب حالات الزكام تنتهي بعد أيام قليلة لا تتجاوز عشرة أيام بسبب مقاومة الجسم السليمة للفيروسات.
خطوات لعلاج الزكام في حال تعرضك للإصابة به دون اللجوء إلى الأدوية:
- غسل وتنظيف الأنف بالماء المالح، تهدئ هذه الطريقة الخلايا المخاطية للأنف وتزداد بذلك فعالية الإفرازات، كما ينصح بتكرار عملية الغسل عدة مرات في اليوم.
- استنشاق البابونج أو النعناع، فذلك يفيد في معالجة الزكام والسعال، وخاصة المزمن منه.
- تناول المشروبات الساخنة، فشاي الأعشاب والشاي مع العسل والمشروبات الساخنة لها مفعول إيجابي على الجسم ويساهم في تقليل الآم العنق والصدر، بينما الزنجبيل يمكن استعماله لمقاومة الآم العضلات وهو مضاد للتأثيرات الجانبية المصاحبة للزكام ولنزلات البرد.
- أخيرًا، العمل على تخفيض درجة حرارة الجسم، وذلك بشرب السوائل والمشروبات الساخنة وشاي الأعشاب الطبية.