بفضل هذا الرجل.. تمكن البشر من قياس قوة الزلازل

كتبها ندى ماهر عبدربه بتاريخ 2024/10/06

طقس العرب-على مدار سنوات، سعى البشر إلى إيجاد طرق لتوقع أماكن وأوقات حدوث الزلازل، بهدف تقليل الخسائر البشرية والمادية. ومع تطور علم الزلازل، أصبح بإمكان العلماء دراسة الظواهر المرتبطة بالزلازل، مثل الموجات الارتدادية وتأثيراتها الجانبية كالتسونامي. وإلى جانب ذلك، حدد العلماء مصادر مختلفة للزلازل، من بينها النشاط البركاني، الحركات التكتونية، وحتى الانفجارات الناتجة عن تدخلات بشرية.

قد يهمك أيضا:

مرصد الزلازل

 

ثورة علم الزلازل

شهد علم الزلازل تطورًا كبيرًا في القرن الماضي، وكان لعالم الفيزياء والزلازل الأمريكي تشارلز ريختر دور كبير في هذا التقدم. فقد طور مقياس ريختر لقياس قوة الزلازل، الذي أصبح أداة رئيسية في هذا المجال.

 

 

المسيرة العلمية لتشارلز ريختر

ولد تشارلز ريختر في ولاية أوهايو عام 1900. وبعد طلاق والديه، انتقل مع أمه وأخته إلى باسادينا بالقرب من لوس أنجلوس، حيث نشأ. أثناء مسيرته الأكاديمية، أظهر ريختر اهتمامًا كبيرًا بالكيمياء وعلم الفلك، لكنه قرر التوجه نحو الفيزياء بعد خوفه من التعامل مع المواد الكيميائية الخطرة. وفي عمر العشرين، تخرج من جامعة ستانفورد ثم عانى من انهيار عاطفي دفعه للعودة إلى باسادينا. ومع استعادة ثقته، التحق بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.

بداية العمل في علم الزلازل

لم يكن ريختر يخطط ليصبح عالم زلازل، ولكن في عام 1921، أسس عالم الزلازل هاري أوسكار وود مختبرًا لدراسة الزلازل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، واحتاج وود لشخص لتحليل البيانات المتراكمة من أجهزة قياس الزلازل. وقع الاختيار على تشارلز ريختر، رغم الصعوبات التي واجهها في البداية.

 

 

ظهور مقياس ريختر

قبل تطوير مقياس ريختر، كان العلماء يعتمدون على طريقة جوزيبي ميركالي، التي استندت إلى الملاحظة البشرية لتصنيف الزلازل. ولكن هذه الطريقة كانت تعتمد على الوصف الشخصي للدمار، وهو ما دفع ريختر للبحث عن وسيلة أكثر دقة.

بالتعاون مع عالم الزلازل بينو غوتنبرغ، طور ريختر مقياسًا لوغاريتميًا يعتمد على البيانات الكمية التي تسجلها أجهزة قياس الزلازل. وهكذا ظهر مقياس ريختر الذي يُحدد قوة الزلازل على سلم من 0 إلى 10.

شهرة مقياس ريختر

بعد استخدام المقياس في قياس الزلازل التي هزت كاليفورنيا في الثلاثينيات، اكتسب ريختر شهرة واسعة، وأصبح الإعلاميون يشيرون إلى المقياس باسمه. ومع ذلك، لم ينكر ريختر دور غوتنبرغ في تطوير المقياس، رغم مطالبات بعض العلماء بإعادة تسميته باسم "مقياس غوتنبرغ-ريختر".

يظل مقياس ريختر واحدًا من الأدوات الرئيسية في علم الزلازل حتى اليوم، بفضل الجهود المشتركة بين تشارلز ريختر وبينو غوتنبرغ، وقدرته على تقديم مقياس دقيق لشدة الزلازل.

 

شاهد أيضا:

حول العالم | هل يؤثر حدوث الزلازل على حالة الطقس وما علاقة التغير المناخي بذلك؟

الأردن | مرصد الزلازل يكشف سبب شعور الأردنيين بالزلازل السورية

 

 

 



تصفح على الموقع الرسمي



سعد بلع ( إبلع ) في الموروث الجمعي بالمشرق العربيسعد الذابح في الموروث الجمعي بالمشرق العربيازدياد فرص الأمطار الساعات القادمة تكون على هيئة زخات ثلجية مؤقتة في بعض الفترات فوق قمم الجبال كل ما تريد معرفته عن الطقس في الأردن الأيام القادمة رياح قطبية قارسة البرودة تؤثر على غزة تهوي بدرجات الحرارة الليلية لأقل من 5 درجات مئوية في بعض المناطقموجة باردة للغاية ناجمة عن اندفاع كتلة هوائية قطبية قارسة البرودة تشمل 13 دولة عربية في الأسبوع الأخير من شهر فبراير/شباطتحديث جوي: استمرار تأثر المملكة بتيارات هوائية رطبة تجلب المزيد من الأمطار وزخات البرد الساعات القادمةكتلة هوائية قطبية المنشأ وشديدة البرودة تؤثر على شمال السعودية وهذا موعد وصول تأثيراتها إلى الرياضتتأثر مصر بامتداد كتلة هوائية شديدة البرودة ذات أصول قطبية الأيام القادمة ووصول الرياح القطبية إلى وسط الصعيد