بلاد الشام | تراجع مؤقت على وطأة الحر بداية الاسبوع وارتفاع ملموس من جديد نهايته
طقس العرب - لاتزال التحديثات الجوية تُشير إلى تراجع مؤقت في تأثير الكُتلة الهوائية الحارّة على عموم مناطق بلاد الشام مع بداية الأسبوع مع بقاء الطقس حاراً في أغلب المناطق، وسط مؤشرات على ارتفاع جديد على درجات الحرارة يوم الأربعاء، الأمر الذي يتسبب بحدوث أجواء حارّة ومرهقة في عموم مدن ومحافظات بلاد الشام بمشيئة الله، وتالياً التفاصيل:
استمرار درجات الحرارة أعلى من المُعدل
تراجع مؤثت على تأثير الكٌتلة الهوائية الحارّة
وفي التفاصيل، تتراجع تأثيرات الكُتلة الهوائية الحارة على بلاد الشام خلال النصف الأول من الأسبوع، مع بقاء الطقس حاراً في أغلب المناطق ودرجات الحرارة أعلى من مُعدلاتها نسبةً لمثل هذا الوقت من العام، في حين يستمر الطقس شديد الحرارة في المناطق المنخفضة والبادية، كما ترتفع نسب الرطوبة في الأجواء.
وخلال ساعات الليل، تنخفض درجات الحرارة مقارنة بالليالي السابقة ويصبح الطقس معتدلاً في الجبال والسهول، دافئاً في المناطق المنخفضة، وترتفع نسب الرطوبة ويتشكل الضباب الخفيف في السفوح الجبلية الغربية من بلاد الشام.
واعتباراً من الأربعاء، ترتفع درجات الحرارة بشكلٍ ملموس خاصةً في الجزء الشرقي من بلاد الشام، ويسود طقس حارّ إلى شديد الحرارة في أغلب المناطق، كما ترتفع درجات الحرارة ليلاً، ليسود طقس دافئ في أغلب المناطق.
وتتمثل ديناميكية الغلاف الجوي في توزيع الكتل الهوائية بطبيعة الحالّ على توزيع الكُتل الهوائية الباردة والدافئة عبر القطب الشمالي وهو المصدر الرئيسي للمنطقة عبر الطرق الديناميكية والتي تتمثل في سيطرة ضغوط جوية مرتفعة فوق منطقة تقابلها ضغوط جوية منخفضة في منطقة اخرى، إذ ومع اندفاع كتلة هوائية باردة نسبياً وسط القارة العجوز، الأمر الذي يعمل على اشتداد المرتفع الجوي شبه المداري وتعمق قيم الضغط في المنخفضات الحرارية على الجزيرة العربية واقترابها تارةً نحو بلاد الشام.
وفي ضوء الأجواء الحارة المُتوقعة، نرجو منكم الالتزام بالنصائح والتوصيات التالية:
- تجنب التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس في كافة المناطق وخاصة خلال ساعات الظهر والعصر.
- الإكثار من شرب السوائل الباردة والمرطبة.
- الحذر من ترك الأطفال والرضع داخل المركبات وهي مغلقة تجنباً لحدوث مشاكل صحية خطيرة.
- ارتداء القبعات والنظارات الشمسية وخصوصاً الأشخاص العاملين في القطاع الإنشائي أو الزراعة والذين تقتضي طبيعة عملهم البقاء تحت أشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة.