بلاد الشام والعراق | رياح شرقية قوية تهب الأحد على غرب سوريا ولبنان.. وتقلبات كبيرة على صعيد الحرارة

كتبها فريق تنبؤات طقس العرب بتاريخ 2020/04/04

طقس العرب- تتأثر دول الحوض الشرقي للمتوسط السبت والأحد، والعراق الإثنين، بكتلة هوائية حارة نسبيا ومغبرة في مقدمة لمنخفض جوي "خماسيني" يؤثر على ذات المناطق بين الأحد والإثنين، جالبا العديد من التغيرات على الحالة الجوية.

 

حيث من المتوقع أن تنشط الرياح الشرقية ليلة السبت/الأحد وحتى ظهيرة الأحد، بشكل كبير في غرب سوريا وسواحلها وصولا إلى غرب الأراضي اللبنانية والمناطق الساحلية وحتى شمال دولة فلسطين.

 

تترافق هذه الرياح الشرقية الدافئة النشطة، بهبات قوية أحيانا، تقارب حاجز ٨٠-١٠٠كم/ساعة، مع ساعات صباح الأحد، حيث نعود ونذكر بالتحذير من خطر تطاير الممتلكات الخفيفة في الخارج غير المثبتة جيدا والقابلة للتطاير.

 

وترتفع درجات الحرارة عن معدلاتها الاعتيادية بشكل واضح الأحد في بلاد الشام حيث تكون حول ٣٠ مئوية في الساحل وحتى بعض المناطق الداخلية، ويوم الإثنين في العراق، حيث تنشط الرياح الجنوبية فيه والتي تثير الغبار والأتربة، مع درجات عظمى في بداية إلى وسط الثلاثينيات مئوية في بغداد والمدن الوسطى والغربية والجنوبية.

 

ويبدأ مع ساعات نهار الإثنين والثلاثاء، تأثير "الشق" الأبرد لهذا المنخفض الجوي الخماسيني على بلاد الشام، ما يعني انخفاضا كبيرا وملموسا على الحرارة، في سائر سوريا ولبنان وفلسطين والأردن، وتراجع في تركيز الغبار في الأجواء، مع تحول الرياح إلى غربية رطبة قادمة من "المتوسط"، لكن فرص الأمطار مع هذه الوضعية الجوية مختلفة عن السابق، إذ تكون خفيفة ومحلية الطابع بعد مشيئة الله.

 

وتنخفض درجات الحرارة في المناطق العراقية، الثلاثاء، لتصبح حول معدلاتها العامة مع تراجع سرعة الرياح وكذلك تركيز الغبار في الأجواء.



تصفح على الموقع الرسمي



الاثنين والثلاثاء تتأثر المملكة بامتداد المرتفع السيبيري يترافق مع هبوب رياح جنوبية شرقية معتدلة إلى نشطة السرعةهل للتغير المناخي سبب في ضعف الموسم المطري الحاليمنخفض جوي وثلوج على المغرب العربي يقابله درجات حرارة أدفأ من المعتاد في شرق المتوسطالمنخفض الجوي المرفق بالثلوج على أوروبا يدفع بمرتفع جوي قوي نحو شرق المتوسطدخان حرائق لوس أنجلوس يظهر بوضوح عبر صور الأقمار الصناعية الملتقطة من وكالة ناسالماذا لا تلجأ كاليفورنيا لمياه المحيط لإخماد الحرائق رغم توفرها؟تقرير أرشيفي… تعرف على الظروف الجوية التي أثرت على المملكة في الثلث الأول من شهر يناير خلال ال10 سنوات الأخيرةكيف نجا هذا القصر من حرائق الغابات في لوس أنجلوس بينما احترقت منازل أخرىدخان الحرائق السام يغطي سماء لوس أنجلوس والسلطات توجه تحذير عاجل