تحت المراقبة | المركز الأمريكي GFS يتوقع تطور حالة مدارية في بحر العرب .. تفاصيل أولية
طقس العرب – سنان خلف – يراقب كادر التنبؤآت الجوية في مركز طقس العرب الإقليمي ما بدأت تُشير إليه بعض النماذج العددية ومراكز التنبؤات العددية من احتمالية تشكل حالة مدارية في بحر العرب خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر الجاري.
تحت المراقبة | المركز الأمريكي GFS يتوقع تطور حالة مدارية في بحر العرب
وبدأ المركز الأمريكي للتنبؤات بالاشارة الى احتمالية لتشكل حالة مدارية في بحر العرب خلال النصف الثاني من الشهر الحالي، وتوقع أن تتطور الحالة المداية وأن تتحرك لتؤثر على الأجزاء الجنوبية من شبه الجزيرة العربية، واليمن بشكلٍ خاص.
تابعونا في تقارير مستمرة وتغطيات حصرية عبر قناتنا في تليجرام .. من هنا
ويُنوه طقس العرب إلى أن هذه التوقعات تُعتبر بعيدة المدى وتفتقر للدقة نظراً لبعد الفترة الزمنية والاحتمالية العالة لتغير العموامل والمعطيات الجوية سلباً أو إيجاباً، وسيقوم طقس العرب باصدار ما يلزم من تقارير وفق التطورات.
شروط تشكل الحالات المدارية في بحر العرب
عند الخوض بتفاصيل الحالة المدارية، يجب معرفة ما هي شروط الواجب تحققها من أجل تسهيل عملية التنبؤ الجوي والبحث في إمكانية تطور السحب الرعدية الى نظام جوي من عدمه.
أولا: درجة حرارة سطح المسطحات المائية وعمقها:
يعتمد نمو وتطور الحالات المدارية بشكل اساسي وكبير على تواجد مسطح مائي بعمق يزيد عن 60 متراً وحرارة مياه 27 درجة مئوية فأكثر، وتعتبر المياه الساخنة بمثابة الوقود المشغل لهذا النظام الاستوائي.
وبالرجوع الى بحر العرب نجد أن حرارة سطح المياه تصل 29 -31 درجة مئوية وهي مناسبة جداً ومثالية لعملية تطور الحالة الجوية، كما يصل عمق المياه في بحر العرب الى حدود 3-5 كم. وتعتبر هذه الظروف مناسبة جداً.
ثانيا: رياح القص (Wind Shear)
من الأمور المهمة والأساسية في عملية تطور الحالات المدارية هو ضعف رياح القص، وتعرف رياح القص على أنها التغير في سرعة واتجاه الرياح بالاتجاهين العمودي والافقي على حد سواء، اذ أن هذه الرياح تضعف وتحد من النمو العمودي للسحب الركامية الرعدية أي أنها تعيق من عملية زيادة سماكة السحب، وبالتالي تصبح ضحله وطبقية وبالتالي تضعف النظام المداري.