تعاني من التعرق المفرط أو العطش الشديد في الصيف؟ قد يكون هذا "الإنهاك الحراري"، إليك كيفية الوقاية منه

طقس العرب-الإنهاك الحراري، الذي يُعرف أيضًا بالإجهاد الحراري، هو حالة تحدث عندما ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل كبير، خصوصًا في فصل الصيف. تصاحب هذه الحالة مجموعة من الأعراض المختلفة، من بينها التعرق الشديد وتسارع نبضات القلب فإذا كنت تعاني من التعرق المفرط أو العطش الشديد في الصيف؟ قد يكون هذا "الإنهاك الحراري"، إليك أعراضه  وكيفية الوقاية منه عبر المقال التالي.

 

أنواع الأمراض المرتبطة بالحرارة

يعد الإنهاك الحراري واحدًا من ثلاثة أمراض مرتبطة بالحرارة؛ حيث تكون التشنجات الحرارية هي الأخف، وضربة الشمس هي الأكثر خطورة والسبب الرئيسي للإصابة بهذه الحالة هو التعرض لدرجات حرارة عالية، خاصة عند ممارسة نشاط بدني شاق في أجواء حارة ورطبة.

وبدون العلاج الفوري، يمكن أن يؤدي الإنهاك الحراري إلى ضربة الشمس، مما قد يسبب مشاكل صحية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.

 

أعراض الإجهاد الحراري

قد تبدأ أعراض الإنهاك الحراري فجأة أو تتفاقم مع مرور الوقت، خاصة مع فترات طويلة من التواجد في أماكن ذات درجات حرارة عالية أو ممارسة التمارين الرياضية المكثفة. تشمل الأعراض المحتملة ما يلي:

1. بشرة باردة ورطبة مع قشعريرة.
2. التعرق الشديد.
3. الشعور بالضعف.
4. الإحساس بالدوخة.
5. التعب.
6. نبض قلب ضعيف وسريع.
7. انخفاض ضغط الدم عند الوقوف.
8. تشنجات العضلات.
9. الغثيان.
10. الصداع.

 

 

التصرف عند ظهور الأعراض

عند ظهور هذه الأعراض، يجب اتخاذ الاحتياطات الفورية التالية:

1. وقف أي نشاط بدني والراحة.
2. الانتقال إلى مكان أكثر برودة.
3. شرب الماء البارد أو المشروبات الرياضية.
4. الاتصال بالطبيب إذا لم تتحسن الحالة بعد ساعة.

 

أسباب الإنهاك الحراري

تؤدي حرارة الجسم مع الحرارة البيئية إلى زيادة درجة الحرارة الداخلية للجسم. وفي الطقس الحار، يبرد الجسم نفسه عن طريق التعرق، ولكن عند ممارسة التمارين الرياضية الشاقة في الأجواء الحارة والرطبة، يصبح الجسم أقل قدرة على تبريد نفسه بكفاءة. قد تبدأ تشنجات الحرارة، وهي أخف أشكال الأمراض المرتبطة بالحرارة، عند عدم التمكن من تبريد الجسم بشكل كافٍ.

ويمكن أن يمنع العلاج الفوري التشنجات الحرارية من التقدم إلى أمراض حرارية أكثر خطورة مثل الإنهاك الحراري. يساعد شرب السوائل أو المشروبات الرياضية التي تحتوي على الكتروليتات في علاج التشنجات الحرارية، بجانب الدخول إلى أماكن باردة والراحة.

 

عوامل الخطر

يمكن لأي شخص أن يصاب بالإنهاك الحراري، لكن هناك عوامل معينة تزيد من الحساسية للحرارة، مثل:

1. الأطفال تحت سن 4 سنوات وكبار السن فوق 65 عامًا.
2. تناول بعض الأدوية التي تؤثر على قدرة الجسم على البقاء رطبًا.
3. الحمل الزائد للوزن.
4. عدم الاعتياد على درجات الحرارة المرتفعة.

 

• المضاعفات المحتملة

إذا لم يتم علاج الإنهاك الحراري بسرعة، فقد يؤدي إلى ضربة الشمس، وهي حالة تهدد الحياة. تحتاج ضربة الشمس إلى عناية طبية فورية لمنع حدوث ضرر دائم للدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى.

 

طرق الوقاية

هناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها للوقاية من الإجهاد الحراري، مثل:

1. ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة الوزن.
2. حماية الجسم من حروق الشمس باستخدام قبعة واسعة الحواف ونظارات شمسية وواقي شمس.
3. شرب الكثير من السوائل للحفاظ على رطوبة الجسم.
4. مراقبة المشاكل المرتبطة بالحرارة عند تناول بعض الأدوية التي تؤثر على قدرة الجسم على البقاء رطبًا.

 

 

شاهد أيضا:

حرارة الطقس في الخليج تنظف الأرض من الحشرات.. الزعاق يوضح

قبل الإقلاع في الصيف الحار.. هذا هو الحد الأقصى لدرجة الحرارة داخل الطائرة

 

---

المصادر:

مواقع إلكترونية