تنبيه مُبكر: اضطرابات جوية أكثر قوة على أجزاء من سواحل بحر عُمان الخميس وأمطار غزيرة متوقعة وتنبيه من السيول
طقس العرب - أفاد المُختصون في قسم العمليات الجوية في مركز طقس العرب الإقليمي للأرصاد والتنبؤات الجوية إلى توقعات بإشتداد حِدّة الحالة الماطرة على السلطنة وإتساع رُقعتها لتشمل مناطق جديدة يوم الخميس 7-7-2022، وبحسب المركز فإنه يُتوقع بمشيئة الله يتعمق حوض المونسون لأجواء السلطنة، بالتزامن مع تزايد إندفاع تيارات إستوائية مُشبعة بالرطوبة في طبقات الجو المُختلفة، وتعمل هذه العوامل الجوية مُجتمعة بمشيئة الله إلى تدفق كميات من السُحب الرُكامية للمناطق الساحلية المُطلة على بحر عُمان ويُخشى على إثرها من تشكل السيول والسيول المُفاجئة في بعض المناطق.
وبحسب آخر القراءات الجوية فإن أولى الإضطرابات الجوية ستبدأ على أجزاء عشوائية الطابع من المناطق الساحلية لبحر عُمان وذلك مع ساعات ليل الأربعاء/الخميس، ومع ساعات الفجر والصباح يتزايد تدفق كميات من السُحب الركامية الرعدية لأجزاء واسعة من المناطق الساحلية المُطلة على بحر عُمان وتمتد لبعض المُحافظات الشمالية الداخلية، وتكون الإضطرابات الجوية شديدة في فترات عديدة خاصةً على محافظات مسقط وشمال الشرقية والداخلية وجنوب الباطنة، وتتميز هذه الأمطار الرعدية بأنها تكون غزيرة أحياناً وتتسبب في جريان الأودية وتشكل السيول بشكل قد يكون خطير أحياناً.
كما تمتد فُرص الأمطار الرعدية لأجزاء من محافظات شمال الباطنة والبريمي والظاهرة وأجزاء من الوسطى و ظفار، وتكون الأمطار مُتفاوتة الشدّة وغزيرة في بعض النطاقات الجغرافية بالإضافة إلى أنها تُسبق في العديد من الأحيان بنشاط كبير في سرعة الرياح التي قد تتسبب في تشكل عواصف ترابية محلية في المناطق الصحراوية.
وبناءً على ما سبق، فإن هناك عدد من التوصيات الهامة التي يجب أخذها بجدية بشأن الأحوال الجوية وتشمل:
- ضرورة الانتباه من مخاطر تشكل السيول المفاجئة في الأودية والشعاب والمناطق الساحلية المُطلة على بحر عُمان ومناطق تجمع المياه المُعتادة.
- ضرورة الانتباه من ذات المخاطر الابتعاد عن الأودية.
- تثبيت المقتنيات الخارجية بسبب خطورة الرياح الهابطة القوية والتي تأتي بشكل مؤقت ومُفاجئ.
- الانتباه من تدني مدى الرؤية الأفقية نتيجة احتمالية الغبار المُرافق للسحب الرعدية.
- عدم استخدام الأجهزة الالكترونية في الخارج عند وجود السحب الركامية الرعدية والاحتماء داخل المباني عند حدوث الصواعق.
هذا والله أعلم