حشرة منقرضة منذ عقود تعود مرة أخرى

كتبها ندى ماهر عبدربه بتاريخ 2024/01/16

طقس العرب - أكد فريق العلماء بقيادة الدكتورة بيج هاوث، الخبير في علم الحشرات في سان دييغو، إعادة اكتشاف ما يقرب من 20 إلى 30 نوعًا من "جراد البحر" في البيئة البرية عام 2001، بعد أن انقرضت هذه الأنواع لفترة تزيد عن 80 عامًا، ويظهر الآن هؤلاء الجراد في مكان غير مألوف، حيث يتمسكون بالبقاء على قيد الحياةعلى تضاريس بركانية تسمى "هرم الكرة".

ودعت حديقة حيوان سان دييغو الزوار للاستمتاع برؤية هذه الحشرات الأسترالية الفريدة التي تجتاز أزمة الانقراض، على الرغم من التحديات البيئية مثل الكوارث الجوية وانهيارات الأرض، ويعتبر هرم الكرة مكانًا غير آمن للأنواع المهددة بالانقراض، حيث يواجهون نقصًا في أنواع النباتات المستدامة كغذاء لهم ويتسبب نوع واحد فقط من نباتات العشب في توفير الطعام لهذه الحشرات، وتتعرض هذه النباتات للخطر بسبب غاز الكربون الذي يحيط بها، والذي يصعب إزالته تمامًا بسبب تمسك جذورها بالتربة على المنحدرات.

 

 

 

اكتشاف حشرة  النادرة

أفادت بيج هاوث، عالمة الحشرات، بأن هذا الاكتشاف يشكل وسيلة ممتازة لزيادة الوعي بالكائنات الحية ذات الشهرة القليلة التي تدير العالم. وقالت:

"تعتبر اللافقاريات، من خلال مظاهر كثيرة مثل التلقيح، والتحلل، والافتراس، وببساطة ككائنات غذائية للحيوانات الأخرى، عاملًا أساسيًا لإمكانية الحياة بالنسبة لنا جميعًا". هذه التصريحات جاءت وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.

وأوضحت الدراسة أن حشرات جراد البحر كانت في السابق تتجمع على فروع التين في خليج موريتون وأشجار الشاي الصوفية، في جزيرتها بالاسم نفسه قبالة الساحل الشرقي لأستراليا ومع ذلك، أصبحت هذه الحشرة  الطعام المفضل للفئران التي اجتاحت الجزيرة في عام 1918 وبالإضافة إلى ذلك، استهلكت هذه الحشرة النادرة مجموعة واسعة من الأنواع المحلية، بما في ذلك خمسة طيور ونباتين و12 لافقاري آخر.

 

 

اقرأ أيضا:

النمل ينتج مضادات حيوية تعالج الجروح

"هرقل"... اكتشاف أكبر عنكبوت سام في العالم

 


المصادر:

sputnikarabic

ScienceAlert



تصفح على الموقع الرسمي



ما قصة "المينا" ناقل الأمراض ومتلف المحاصيل الذي يجتاح الجزائر؟10 من أندر الحشرات التي تعيش في أعماق الغابات النائية حول العالمالأردن | في ثالث أيام مربعانية الشتاء… كيف هي الأجواء المتوقعة في المملكة يوم غد الإثنين 23-12-2024رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟رمضان يقترب.. أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رجب للعام 1446؟الأردن : فرص الثلوج هي الأعلى منذ سنوات في المملكة إحصائياًالفرق بين فيروس كورونا والإنفلونزا والحساسية الموسمية ونزلات البردالأردن | صفر مئوي… درجة الحرارة المسجلة فجر اليوم الأحد 22-12-2024 في مطار الملكة علياء الدولي