حقائق لا تعرفها عن الكوكب الأقرب للأرض .. كوكب الزهرة

كتبها طقس العرب بتاريخ 2023/04/17

طقس العرب - كوكب الزهرة هو ثاني كوكب في النظام الشمسي وهو أيضاً أقرب كوكب إلى الأرض، ويعتبر أحد أكثر الكواكب تشابهاً بالأرض من حيث الحجم والكتلة والكثافة.

 

إليك بعض الحقائق المميزة عن كوكب الزهرة

 

يتميز كوكب الزهرة بتلكؤ دورانه حول محوره، فهو يدور حول نفسه مرة كل 243 يوماً، بينما يقوم بإكمال دورته حول الشمس في 225 يوماً

يعتبر تلكؤ دوران كوكب الزهرة من أبرز خصائصه، إذ أنه يدور حول نفسه بطريقة معاكسة لدورانه حول الشمس، ويستغرق الدوران حول محوره حوالي 243 يوماً، في حين أنه يقوم بإكمال دورته حول الشمس في 225 يوماً، أي أن يوم على سطح الكوكب الزهرة يساوي حوالي 117 يوماً على الأرض. ويعتبر هذا التلكؤ هو الأطول بين كافة الكواكب الداخلية للمجموعة الشمسية. والعلماء يعتقدون أن السبب وراء ذلك هو وجود طبقة كثيفة من الغلاف الجوي، تتكون أساساً من ثاني أكسيد الكربون، تحيط بالكوكب وتؤثر على حركته.

 

يعتبر كوكب الزهرة الأكثر سطوعاً في السماء الليلية بعد الشمس والقمر، وهو يظهر في الفجر أو المغيب باعتباره النجم الأول الظاهر في السماء، أو في الليل باعتباره نجم العشاء أو الفجر.

يعتبر كوكب الزهرة الثاني في النظام الشمسي من حيث البعد عن الشمس، لكنه يعتبر الأكثر سطوعًا في السماء الليلية بسبب قربه النسبي للأرض وقربه للشمس، كما أن سطوعه يعود لتأثير الغلاف الجوي الكثيف الذي يعكس الضوء بشكل قوي. وعلى الرغم من ذلك، فإنه يصعب رؤية كوكب الزهرة بالعين المجردة في ساعات النهار بسبب سطوع الشمس والضوء الذي ينعكس من الغلاف الجوي.

 

تعد درجة حرارة سطح كوكب الزهرة من بين أعلى درجات الحرارة في النظام الشمسي، فتصل إلى حوالي 462 درجة مئوية، وذلك بسبب طبيعة الغلاف الجوي الكثيف والذي يحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يحتجز الحرارة.

حيث تصل إلى حوالي 462 درجة مئوية (864 درجة فهرنهايت). ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى طبيعة الغلاف الجوي الكثيف الذي يتكون بشكل أساسي من غاز ثاني أكسيد الكربون والذي يحتجز الحرارة بشكل كبير، بحيث يؤدي ذلك إلى تسخين سطح الكوكب بشكل ملحوظ.

وتعد درجة حرارة سطح الزهرة أعلى بكثير من درجة حرارة سطح كوكب الزهرة، وتتجاوز في بعض الأحيان 700 درجة مئوية (1300 درجة فهرنهايت)، وذلك بسبب قربها من الشمس وعدم وجود غلاف جوي كثيف يحتجز الحرارة.

 

يتكون الغلاف الجوي لكوكب الزهرة من طبقتين، الأولى تحتوي على غازات مثل الكبريتيدات والمركبات العضوية الثقيلة والغبار، بينما تحتوي الطبقة الثانية على غاز ثاني أكسيد الكربون وغازات النيتروجين والأكسجين.

يتكون الغلاف الجوي لكوكب الزهرة من طبقتين رئيسيتين، الطبقة السفلى أو التروبوسفير التي يتراوح سمكها بين 0 و 50 كيلومترًا، وتحتوي على غازات مثل الكبريتيدات والمركبات العضوية الثقيلة والغبار والأحماض المختلفة. أما الطبقة العليا أو الستراتوسفير فتحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون وغازات النيتروجين والأكسجين، ويتراوح سمكها بين 50 و 100 كيلومتر. يعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون أحد العوامل الرئيسية التي تجعل درجة حرارة السطح مرتفعة جدًا، حيث يحتجز الحرارة في الغلاف الجوي.

 

يوجد على سطح كوكب الزهرة العديد من البراكين والتي يمكن رؤيتها بوضوح من الأرض، كما يوجد أيضاً بعض المناطق الممتدة على سطحه التي تشبه سطح القمر، وتعرف باسم "السهب الفلكية".

يتميز سطح كوكب الزهرة بوجود العديد من البراكين النشطة والمتوسطة والمنشودة، وهي تعتبر أكثر الكواكب نشاطاً بالنسبة للبراكين. كما توجد عدة مناطق على سطح الكوكب تشبه سطح القمر وتسمى "السهب الفلكية" وهي مناطق ممتدة من الحفر والتلال الصغيرة والبحر اللوني التي تعطي انطباعًا لمظهر شبيه بالمناطق الموجودة على سطح القمر.

 

 

كوكب الزهرة ليس الأقرب إلى الشمس، بل الثاني بعد عطارد.

كوكب الزهرة ليس الأقرب إلى الشمس، وإنما الثاني بعد عطارد. يتميز عطارد بأنه الكوكب الأصغر حجماً في النظام الشمسي والأقرب إلى الشمس، مما يجعل درجات حرارته السطحية تتراوح بين 430 درجة مئوية في النهار و-180 درجة مئوية في الليل. وبالمقارنة، تتراوح درجات حرارة سطح كوكب الزهرة بين 462 درجة مئوية و-173 درجة مئوية.

 

يعتبر الزهرة الكوكب الأكثر قرباً في الحجم إلى الأرض، إذ يبلغ قطره نحو 12,104 كيلومترًا، أي أقل بحوالي 650 كيلومترًا من قطر الأرض.

صحيح، فعلى الرغم من أن كوكب الزهرة أصغر قليلاً من الأرض، إلا أنه يعتبر الأرض الأقرب في الحجم إليه بين كافة الكواكب في النظام الشمسي. ويبلغ قطر الزهرة حوالي 12,104 كيلومتر، بينما يبلغ قطر الأرض حوالي 12,742 كيلومتر. وعلى الرغم من أن الزهرة أصغر من الأرض، إلا أنها تشبهها إلى حد كبير في بنيتها الجيولوجية وتكوينها الداخلي.

 

يتميز الزهرة بسطحه الحار والجاف والذي يتكون بشكل رئيسي من الصخور البركانية.

الزهرة تتميز بسطح حار وجاف بسبب درجة حرارته العالية وانعدام الماء السائل على سطحه. ويعود ذلك إلى وجود طبقة جوية كثيفة تتكون بشكل رئيسي من غاز ثاني أكسيد الكربون والتي تساعد في حبس الحرارة، وتسبب تأثير الدفيئة على سطح الكوكب. كما أن السطح الصلب للزهرة يتكون بشكل رئيسي من الصخور البركانية والتي تشير إلى نشاط بركاني سابق على الكوكب.

 

 

يتميز الزهرة بأنه الكوكب الوحيد في المجموعة الشمسية الذي يدور في الاتجاه المعاكس لدوران الكواكب الأخرى، وذلك بفضل محور دورانه المائل بشدة.

يتميز كوكب الزهرة بأنه يدور حول محوره باتجاه معاكس لاتجاه دوران معظم الكواكب في المجموعة الشمسية، بما في ذلك الأرض. وهذا الاتجاه المعاكس للدوران يعرف باسم "الدوران العكسي" أو "الدوران المعاكس". ويتميز الزهرة أيضًا بأن محور دورانها يميل بشدة، حوالي 177 درجة مقارنة بالمستوى الذي يدور فيه الكواكب الأخرى.

ويعتقد العلماء أن هذا المحور المائل بشدة هو نتيجة لتأثيرات جاذبية الشمس والكواكب الأخرى على الزهرة خلال تاريخ تشكلها. ويؤثر هذا المحور المائل بشدة على ظروف المناخ والجو على سطح الزهرة، حيث يؤدي إلى حدوث ظواهر مثل الرياح الشديدة والعواصف الشمسية القوية.

 

يعتبر الزهرة الكوكب الذي ترتفع فيه درجات الحرارة على سطحه إلى أكثر من 460 درجة مئوية، ما يجعله الكوكب الأكثر حرارة في المجموعة الشمسية.

الزهرة هو الكوكب الأكثر حرارة في المجموعة الشمسية، حيث تصل درجة الحرارة على سطحه إلى أكثر من 460 درجة مئوية، وهي درجة حرارة عالية جداً تجعله أكثر سطح في النظام الشمسي سخونة من سطح الزهرة. وتعود هذه الحرارة الشديدة إلى العوامل الجيولوجية والجوية التي تؤثر على الزهرة، حيث يتم تسخين الجو بواسطة الضوء الشمسي الذي يتأثر بالغلاف الجوي الكثيف ويتم حبس الحرارة على سطح الزهرة بفعل الغلاف الجوي الكثيف والضغط العالي.

وتساعد السحب الكثيفة في الغلاف الجوي على تعزيز احتباس الحرارة، حيث تمتص الأشعة الشمسية وتنتقل الحرارة إلى السطح، ولا يمكن للحرارة الهروب بسهولة بسبب الغلاف الجوي الكثيف. كما أن الرياح القوية والمتغيرة التي تهب على سطح الزهرة تساعد على توزيع الحرارة بشكل متساوٍ على سطح الكوكب، مما يجعل درجات الحرارة ترتفع بشكل كبير في جميع المناطق على سطح الزهرة.

 

 تبلغ مدة يومه حوالي 243 يوماً، ما يجعله الكوكب الذي يدور حول نفسه بأسرع معدل دوران بين جميع الكواكب.

حيث تدور حول محورها بسرعة كبيرة جداً، وتستغرق مدة دورانها حول نفسها حوالي 243 يوماً. وهذا يجعل الزهرة الكوكب الذي يدور حول نفسه بأسرع معدل دوران بين جميع الكواكب في المجموعة الشمسية.

وتعود هذه السرعة العالية للدوران إلى عوامل جيولوجية وجوية في الزهرة، حيث يعتقد العلماء أن تأثيرات المد والجزر الناتجة عن الجاذبية الشمسية والكواكب الأخرى، بالإضافة إلى الرياح القوية التي تهب على سطح الكوكب، قد أسهمت في تسريع دوران الزهرة. كما أن السحنة الشديدة للزهرة تؤدي إلى حدوث ظاهرة غريبة وهي أن الزهرة تدور حول الشمس بطريقة تبدو عكسية عن العادة، حيث تظهر في السماء الشرقية عند الغروب وتختفي في السماء الغربية عند الفجر.

 

يحوي الزهرة على عدة براكين نشطة، ومن الملاحظ أن الحمم البركانية التي خرجت من هذه البراكين قد وصلت إلى الغلاف الجوي للكوكب، مما يؤثر على درجة حرارة سطح الكوكب ويسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.

الزهرة تحوي على عدة براكين نشطة، وتعتبر واحدة من الكواكب الأكثر نشاطاً بركانياً في المجموعة الشمسية. وقد تسببت هذه البراكين في خروج كميات كبيرة من الحمم البركانية التي امتدت على سطح الكوكب وأحدثت تغييرات كبيرة في المناخ والبيئة على مر العصور.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الحمم البركانية التي تخرج من البراكين تحتوي على كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى، مما يزيد من كمية الغلاف الجوي للزهرة ويؤدي إلى زيادة درجة حرارة سطح الكوكب، وبالتالي يساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري.

وقد تشير بعض الدراسات إلى أن النشاط البركاني في الزهرة قد تراجع إلى حد كبير خلال الفترة الأخيرة، مما قد يكون له تأثير على توازن المناخ والبيئة في الكوكب.

 

يمتاز الزهرة بأنه يحوي طبقة سحابية كثيفة، والتي تتكون بشكل رئيسي من ثاني أكسيد الكربون وحمض الكبريتيك.

يمتاز الزهرة بوجود طبقة سحابية كثيفة وغليظة تغطي سطحها، وتعتبر هذه الطبقة السحابية واحدة من أبرز ملامح الزهرة. وتتكون هذه الطبقة السحابية بشكل رئيسي من ثاني أكسيد الكربون وحمض الكبريتيك، إضافة إلى بعض الغازات الأخرى.

وتعتبر هذه الطبقة السحابية الكثيفة سبباً رئيسياً في ارتفاع درجة حرارة الزهرة إلى أعلى مستوياتها، حيث تحبس الحرارة التي تنبعث من سطح الكوكب وتمنعها من الهروب إلى الفضاء الخارجي، مما يؤدي إلى زيادة درجة حرارة سطح الكوكب وظاهرة الاحتباس الحراري.

ويعتبر ثاني أكسيد الكربون وحمض الكبريتيك غازات سامة وعدائية، ويمكن أن يؤدي تراكمها في الغلاف الجوي للزهرة إلى تأثيرات سلبية على الكائنات الحية، وهذا ما يجعل من الزهرة واحدة من الكواكب الأقل قدرة على استيعاب الحياة.



تصفح على الموقع الرسمي



السعودية | موسم الرياض 2024 يحقق إنجازًا جديدًا بوصول عدد الزوار إلى 6 ملايينالملك سلمان يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولةالسعودية | تشمل جدة والرياض .. تغيرات جذرية على الطقس وعودة مرتقبة للأمطار في مناطق واسعة الأسبوع القادمالأردن | موجة برد سيبيرية تندفع إلى المملكة الأسبوع القادم مسبوقة ببعض الأمطارالصحة العالمية: تمنح الترخيص لأول لقاح لجدري القرود للأطفالالسعودية | موجة برد شديدة مُبكرة من أصول قطبية تهوي بدرجات الحرارة لمستويات تُقترب من الصفر المئوي الأسبوع القادم.. تفاصيل10 دولة تمنحك الجنسية عند شراء العقاراتبالفيديو | بركان في آيسلندا يثور للمرة السابعة خلال عامفي اليوم العالمي للتلفاز.. كيف تطورت النشرات الجوية عبر الزمن؟