حقائق وخرافات حول نزلات البارد
موقع ArabiaWeather.com- يحتاج الجسم إلى مغذيات معينة ليتمكن جهاز المناعة من تحصين الجسم ضد فيروسات البرد والإنفلونزا كالفيتامينات والمعادن، ولا شك بأن كل ذلك يعد ذو فعالية إيجابية تجاه الجسم، لكن يمكن للتغذية أن تعمل في الاتجاهين، حيث تؤثر بعض الأطعمة سلباً على المناعة.
ولذلك من الضروري تدقيق المعلومات الخاصة بطرق الوقاية والعلاج وتخليصها من الخرافات الشائعة التي اكتسبنا بعضها بعيداً عن التجربة والإختبار، وهذه أهم الخرافات الشائعة عن طرق الوقاية والعلاج من نزلات البرد والإنفلونزا، والحقائق العلمية التي تتعلق بها ..
- من أكثر المعلومات غير الدقيقة شيوعاً عن البرد أن فيتامين "سي" هام لتعزيز المناعة ومقاومة نزلات البرد، لكن الحقيقة أن فيتامين "د" هو الأهم، وقد بينت دراسة استرالية أنه إذا تناول الشخص 2000 وحدة دولية يومياً من فيتامين "د" على مدى عامين ستتراجع احتمالات إصابته بنزلة البرد بشكل كبير.
- التعرض لأشعة الشمس المباشرة، من أفضل مصادر الحصول على فيتامين "د"،وليس من وراء الزجاج، فإذا لم يكن ذلك ممكناً يمكنك الحصول عليه من خلال تناول السمك، الذي يعتبر من أفضل مصادر الفيتامين الغذائية، ويمكن أيضاً تناول مكملات زيت السمك
- ومن الشائع أيضاً أن عصير البرتقال من أفضل ما يساعد على الوقاية من نزلات البرد، لكن الحقيقة أن عصير التوت البري هو الأفضل لأنه يحتوي على كميات أكبر من فيتامين "سي" ومواد مضادة للأكسدة تعزز جهاز المناعة.
فتمتاز مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها التوت البري بأنها تساعد جهاز المناعة على الإستجابة بشكل أسرع لصد أي اختراق من الفيروسات، لذا ينصح بتناول عصير التوت البري يومياً للوقاية من نزلات البرد.
- يعتقد البعض أن تناول مشروبات الصودا يمكّن الجسم من مقاومة البرد، لكن الحقيقة أن من أكثر العناصر الغذائية فائدة عند الإصابة بالبرد هو الزنجبيل، حيث تبين أن ربع ملعقة من الزنجبيل يمكنها أن تقلل الغثيان والدوخة التي تصاحب نزلات البرد بنسبة 40 بالمائة.
- من الشائع أيضاً أن أخذ حمام ساخن أو ممارسة التمارين الرياضة وخروج العرق يساعدان على علاج البرد، لكن الحقيقة أن تناول المشروبات الدافئة والحصول على راحة في السرير أفضل علاج، فالتعرق أثناء الإستلقاء داخل السرير مع شرب الشاي الأخضر من أفضل وسائل اختصار فترة المرض، بحسب دراسة كندية، لأن الشاي الأخضر يحتوي على مركب يسمّى EGCG يمكنه وقف تكاثر فيروس البرد في الجسم، واختصار فترة الإقامة في البيت.