حقائق ومعلومات مميزة عن البترا في الأردن .. استعد لمغامرة فريدة من نوعها
طقس العرب - البترا في الأردن، تُعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، وبالتالي فهي تعدُّ واحدة من أكثر المواقع جاذبية للسياح في الأردن، وأيضًا واحدة من أكثر المواقع الأثرية زيارة في العالم.
تُعرف البترا باسم المدينة الوردية نظرًا للون الوردي الفريد لحجرها، وقد وصفتها منظمة اليونسكو بأنها "واحدة من أثمن الممتلكات الثقافية للتراث الإنساني". لاكتشاف المزيد حول هذه المدينة الساحرة، إليك 15 حقيقة مثيرة عنها.
اكتشف: مسار السيق وصولاً إلى الخزنة - المسار الرئيسي
معلومات وحقائق عن البترا
- يُعتقد أن مدينة البترا كانت مأهولة في عصور ما قبل التاريخ، مما جعلها واحدة من أقدم المدن في العالم. في القرن السادس قبل الميلاد، كانت موطنًا للآدوميين الذين كانوا يتميزون بمهارتهم في صناعة الفخار. يتفق المؤرخون على أن الأنباط، وهم إحدى أعرق الحضارات العربية القديمة، قاموا بنحت البترا من الصخر بطريقة مبدعة قبل أكثر من ألفي عام، وقاموا بتحويلها إلى عاصمة لمملكتهم. سكنت المدينة أيضًا من قبل الرومان من العام 106 قبل الميلاد حتى العام 395 بعد الميلاد.
- ازداد ثراء البترا نتيجة لسيطرتها على طريق التوابل، وهي الطريق التجاري الرئيسي الذي كان يستخدمه القوافل لنقل التوابل والبخور والمنسوجات من شبه الجزيرة العربية وأفريقيا والهند إلى الغرب.
- اشتق اسم البترا من الكلمة اليونانية "بتروس" والتي تعني الصخور
- تم اكتشاف البترا لأول مرة في عام 1812 من قبل المستشرق السويسري يوهان لودفيج بوركهارت. وقد أطلق عليها لقب "المدينة الضائعة" نظرًا لبقائها غير معروفة لمدة تقارب الخمسة قرون.
- لم يتم استكشاف سوى حوالي 15 في المئة من معالم موقع البترا من قبل علماء الآثار، وهذا يعني أن هناك الكثير من الأسرار التي تحتاج للكشف عنها.
- كانت البترا موطنًا لنحو 30 ألف شخص، وتمت المحافظة عليها واستمراريتها بفضل نظام هندسة المياه الذي اشتهر به الأنباط. استخدموا شبكة واسعة من السدود والصهاريج والخزانات، بالإضافة إلى حفر القنوات لمسافات طويلة لتطوير النشاط الزراعي.
- حتى عام 1985، وعندما تم تصنيف البترا كموقع تراث عالمي لـ"اليونسكو"، كانت قبيلة بدو تعيش في كهوف داخل المدينة. قامت الحكومة الأردنية في ذلك الوقت بتوقيع اتفاقية مع هذه القبيلة، منحتهم فيها حقوق حصرية للقيام بأعمال سياحية في الموقع، شريطة أن ينتقلوا للسكن في مستوطنة قريبة على بعد أميال قليلة من الموقع.
- لدخول البترا، يتعين عليك المرور عبر ممر ضيق يُعرف بـ "السيق"، الذي يبدأ من السد وينتهي في الجهة المقابلة للخزنة. يبلغ طول السيق حوالي 1200 متر، ويتراوح عرضه بين 3 أمتار و12 مترًا، بينما يصل ارتفاعه إلى نحو 80 مترًا. تتواجد زخارف في جميع أنحاء السيق، تشمل منحوتات للآلهة والحيوانات وغيرها.
- يتم سلوك "السيق" سيرًا على الأقدام، ويمكن أيضًا استخدام ظهور الدواب أو العربات المجرورة بها للتنقل داخله.
- تُعتبر "الخزنة" أحد أبرز معالم المدينة، وقد أُطلق عليها هذا الاسم بناءً على اعتقاد البدو المحليين بأن الجرة التي تتواجد في الجزء العلوي من واجهتها تحوي كنزًا.
- تنتشر في الموقع الأثري للبترا معالم عديدة تضم أبرزها قبر المسلات، ومدفن الحرير، والمسرح، وشارع الواجهات، والشارع المعمّد، ومدفن سكستوسفلورنتينوس، وقبر القيصر، والقبر الكورنثي، بالإضافة إلى الكنائس ومعبد الأسود المجنحة والمعبد الكبير، وغيرها من المواقع التاريخية الهامة.
اكتشف تجربة مميزة .. مِن البترا إلى وادي رم
- شهدت البتراء هزات أرضية عنيفة، ومن بين هذه الهزات الزلزال الذي وقع في العام 363 ميلادي، والذي أسفر عن تدمير العديد من المباني في البترا وتسبب في أضرار كبيرة لنظام المياه المعقد في الموقع.
- أصبحت مدينة البترا الأثرية في الأردن واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة عندما تم اختيارها في عام 2007 من خلال التصويت الذي شارك فيه 100 مليون شخص.
- تم تصوير أفلام سينمائية شهيرة في موقع البترا، من بينها The Mummy Returns و Indiana Jones و The Last Crusade. لقد زادت هذه الأفلام من شهرة المدينة وجذبت السياح إليها.
- تتوافر في محيط المدينة العديد من الفنادق والمطاعم والاستراحات، بالإضافة إلى المحلات المخصصة لبيع التذكارات والحرفيات، وذلك لخدمة الزوار وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم التذكارية.
280 قطعة أثرية تعود إلى عصور مختلفة تنتظرك في متحف البترا