حل لغز خطوط الحمار الوحشي بعد 140 سنة

كتبها ديانا الحموري بتاريخ 2014/04/02

موقع ArabiaWeather.com- توصل العلماء في محاولة لإنهاء جدل استمر لـ 140 سنة بينهم، إلى حل أحجية طرحها مؤسسا نظرية التطور تشارلز دارون وألفرد راسل وولاس، بشأن وجود الخطوط البيضاء والسوداء التي تغطي الحمار الوحشي.

 

 

وأثير هذا الجدل بشأن الخطوط التي تغطي الحمار الوحشي في سبعينيات القرن التاسع عشر وما إذا كانت للتمويه والتخفي أم لحماية الحمر الوحشية بما يسمى "تاثير الإرباك الناجم عن الإبهار الحركي" لكل من الخنازير البرية والأسود وغيرها من الحيوانات المفترسة في مناطق السافانا"، أو أنها تعمل على عكس الحرارة وتحافظ على برودة الحمر الوحشية، أم أن لها دوراً اجتماعياً، كالزواج أو الهوية الجمعية.

 

 

وقد توصل العلماء إلى نتيجة مفادها أن الحمر الوحشية اكتسبت هذه الخطوط لمنع ذبابة تسي تسي والذباب الماص للدم الاقتراب منها، وتقول الدراسة الجديدة التي نشرتها دورية "اتصالات الطبيعة" أو "نايتشر كوميونيكايشن" بأن الإحتمال الأكثر ترجيحاً هو أن هذه الخطوط تعمل على إبعاد الذباب الطفيلي.

 

 

وجاءت هذه النتيجة بناء على تجربة أجريت في العام 2012 أظهرت أن الذباب المتطفل الذي يتغذى على دماء الحيوانات يبتعد عن السطوح المخططة وبفضل الأسطح ذات اللون الموحد.

 

 

وقال فريق من الباحثين بقيادة الأستاذ بجامعة كاليفورنيا في ديفيس تيم كارو إن الإجابة على أحجية الخطوط البيضاء والسوداء على الحمر الوحشية يكمن في "نظرية الحشرات" باعتبارها الحل الأفضل والأمثل.

 

 

ووفقاً للتجربة العلمية، فقد وجد العلماء كميات ضئيلة جداً من دماء الحمر الوحشية في ذبابات تسي تسي، رغم أن غطاء الشعر على جلد الحمر الوحشية أقل من نظيره في حيوانات أخرى، وأظهرت التجارب أن الحشرات الماصة للدم يمكنها أن تمتص ما بين 200 إلى 500 سنتيمتر مكعب من الدم من الأبقار يومياً، وما يصل إلى نحو 17 كيلوغراماً خلال 8 أسابيع.



تصفح على الموقع الرسمي



حيوانات عاشت على أرض السعودية وانتهت حياتها بالانقراض "سمكة الرئة" .. بعد 4 سنوات دون مياه تخرج حية من طوبة بناء!سواحل بلاد الشام تحظى بكميات أمطار كبيرة وزخات ثلجية على قمم سوريا ولبنان الأيام القادمةكتلة هوائية باردة تؤثر على الخليج العربي وانخفاض على درجات الحرارة في هذا الموعدحالة ماطرة تؤثر على المنطقة مع آخر أيام الخريف فلكياً (التفاصيل)ليبيا: مُنخفض جوي عميق يتمركز فوق إيطاليا فهل سيجلب المزيد من الأمطار الغزيرة للبلاد؟الخليج العربي | امتداد تأثير الموجة الباردة للعديد من المناطق نهاية الأسبوع (انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ونشاط كبير للرياح)تزايد فُرص تأثر المنطقة بكُتل هوائية أكثر برودة ترتفع معها فُرص تشكل المُنخفضات الجوية النصف الثاني من الشهر (تفاصيل)عاصفة مطرية وكميات كبيرة من الأمطار تنتظرها جنوب القارة الأوروبية نهاية الأسبوع