حيوانات عاشت على أرض السعودية وانتهت حياتها بالانقراض
طقس العرب - سنان خلف – شهدت المملكة العربية السُعودية خلال الفترات الزمنية الماضية تسجيل حالات إنقراض للكثير من الحيوانات التي كانت تعيش على أراضي المملكة نتيجة الجفاف والصيد الجائر، والإمتداد العمراني في بعض المناطق، ومن هذه الحيوانات"
الفهد الصياد:
ويتميز هذا الفهد برشاقة عالية، فله أطراف طويلة تُمكنة من العدو بشكل سريع خلف فرائسه، وأبرز ما يُميز شكله وجود خطين ممتدين من أعلى العين وحتى الفم، وهو مرقط بالكثير من البقع السوداء التي تكسو جسمه البني اللون، و يعيشُ غالباً في الغابات والأراضي الصخرية المفتوحة وهو الأمر الذي جعله مُنتشراً بالمناطق الجنوبية والشمالية من المملكة إلا أنه إنقرض تماماً من أراضي المملكة.
النعامة العربية
من المعروف أن النعامة هي طائر لايستطيع الطيران، وله سرعة فائقة بالجري تصل إلى قرابة الـ 50 كم/ساعة، وتتغذى على النباتات والزواحف، وكانت تنتشر بكرة في جنوب شرق الجزيرة العربية وهو تجمع صغير، والأخر -وهو الكبير- على حدود التقاء المملكة العربية السعودية، والأردن، العراق، وسوريا وفي فلسطين ،حيث شوهدت هذه النعامة لآخر مرة عام 1918 م في صحراء النقب .
الأسد:
كانت الأسود تعيش بكثرة في الغابات والمناطق المفتوحة في شبه الجزيرة العربية واليمن، وهي من الحيوانات الضارية الآكلة للحوم، و يتميز لون شعر الأسد بالبني المصفر بينما الإناث اللبؤات بأصفر ذهبي فاتح بينما الأشبال الصغار ذات جلد مرقط.
حمار أخدري:
وهو نوع من الحمير التي تتميز بصغر قوامها مُقارنة بغيرها من بني جنسها، وكان هذا النوع من الحمير ينتشر كثيراً في المناطق الشمالية من المملكة، ويعتمد في غذائه على الأعشاب المُرة والمالحة، وتُحاول الهيئة السعودية للحياة البرية جلب عدد منها بهدف استيلادها في المركز.
الضأن البري:
كان يتواجد على شكل تجمعاتٍ بسيطة في جنوب المملكة، وتم رصده في جبال الحجاز ومُرتفعات المدينة المُنورة، إذ إنه يُفضل العيش في المُرتفعات ذات الإنحدار الشديد على العيش في المناطق المفتوحة، ويتغذى بشكل دائم على ما يجده في طريقة من نباتات وأعشاب.