خلطات تبييض الوجه.. لبشرة نقية ونضرة في الشتاء

موقع ArabiaWeather.com- تتأثر بشرة الوجه بالكثير من الظروف والعوامل المحيطة؛ فهو مرآة تعكس تأثير الطقس عليه من الصيف وشمسه الحارقة إلى الشتاء البارد وتقلباته الدائمة، كما تنعكس عليه الحالة النفسية سواء الفرح أوالحزن أو الانفعلات، ما يزيد الحاجة للعناية به استخدام خلطات تبييض الوجه للمحافظة على اشراقته ونظارته.

 

وتكثر في الصيدليات ومراكز التجميل الكثير من الأدوية المبيضة للوجه، والتي تعتمد على تخفيف طبقة "الكولاجين" في البشرة، وعندما تقطعه السيدة يعود الوجه كما كان وربما أسوأ، فيكون المال الذي دُفع ذهب هباء.

 

لذلك تعتبر المواد الطبيعية الموجودة في كل مطبخ هي الحل؛ لصناعة خلطات تبييض الوجه التي لا تكلف كثيرًا ونتائجها مضمونة على المدى القريب والبعيد، ومن هذه المواد "الحليب"الذي يمكن استخدامه لتحضير الخلطات التالية:

 

الحليب وبودرة الأطفال والخيار

تتكون هذه الخلطة من ملعقة ماء ورد وملعقتي طحين أبيض وملعقتي بودرة أطفال وملعقة حليب ونصف كوب من عصير الخيار وملعقتي بودرة أطفال ملعقتي عصير الليمون.

 

تخلط جميع المكونات السابقة جيدًا، ثم توضع هذه الخلطة على الوجه من 20- 30 دقيقة، يُغسل بعدها الوجه بماء دافئ ومن ثم الماء البارد، يُنصح باستخدام هذه الخلطة مرتان أسبوعيًا.

 

الحليب وماء الورد

تحتاج من أجل إعداد هذه الخلطة إلى الحليب السائل وحليب البودرة وماء الورد وقطع الثلج، يتم مزجها معًا بشكل جيد.

يُستخدم القطن لفرد الخليط على البشرة والرقبة بشكل جيد، وتُترك لمدة 10 دقائق. تُغسل البشرة بعدها بالماء جيدًا ثم ينبغي القيام بتمرير مكعبات الثلج على البشرة وذلك لإغلاق مسامات البشرة.

 

تُستخدم هذه الخلطة مرتان يوميًا صباحًا ومساء لنتائج أفضل، ويفضل أن تكون مكعبات الثلج من ماء الورد للحصول على بشرة مشرقة ونضرة. ويشار إلى أن شرب كوب من الحليب مُضاف له العسل في كل صباح من أفضل الطرق لتبييض الوجه.

 

الحليب والطحين

يُمكن لهذين المكونين أن يمنحا البشرة بياضًا طبيعيًا دون الحاجة إلى خلطات تبييض الوجه الصناعية والمكلفة.

 

يتم تحضيرها باستخدام ملعقتين من الحليب وثلاث ملاعق طحين وعصير الليمون فقط، تُخلط جميعها جيدًا وتُوضع على البشرة لمدة ثلث ساعة، ثم تُغسل البشرة بالماء الدافئ ثم البارد.

 

أخيرًا، تعتبر خلطات تبييض الوجه السابقة آمنة وفعالة في تحسين وتبييض البشرة، مع ضرورة تحسين نوعية الغذاء لما له من دور في تحسن لون وصحة البشرة.