دراسات: الأعاصير "المؤنثة" أكثر دماراً

كتبها ديانا الحموري بتاريخ 2014/06/04

موقع ArabiaWeather.com- يبدو أن التمييز لا يقتصر على المجتمعات، بل يتعداها حتى إلى الطبيعة، فبعدما أثبتت دراسات أن الأعاصير التي تحمل أسماء مؤنثة هي الأكثر دماراً من تلك بأسماء مذكرة.

 

وخلص باحثون بأن الاستعدادات لاستقبال الأعاصير تختلف باختلاف المسميات، فإذا أطلق عليه اسم "بريسيلا" مثلاً فأنه يشيع الإعتقاد بتدني المخاطر وبالتالي تراخي في الاستعدادات، ما يتسبب في إيقاع المزيد من القتلى والأضرار.

 

وبحسب الدراسة المنشورة في "دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم" فقد استندت خلاصتها إلى تحليل معدلات الوفيات بسبب الأعاصير في الولايات المتحدة خلال العقود الستة الماضية.

 

ويعتقد الباحثون إن تغيير مسمى اعصار عنيف من "تشارلي" إلى "إليوس" مثلاً،  فأن عدد الضحايا قد يصل إلى ثلاثة أضعاف، وتضيف الدراسة: "بالنسبة للأعاصير العنيفة، حيث الإجراءات الوقائية المتبعة يبقى الإحتمال الأكبر لإنقاذ الأرواح، فإن مسميات الإعصار، سواء ذكر أو مؤنث كانت، تتنبأ بحصيلة القتلى".

 

ولم يُضمن الإعصاران "كاترينا" الذي أوقع أكثر من 1800 قتيلاً عام 2005، أو "أودري" وراح ضحيته 461 قتيلاً سنة 1957، ضمن الدراسة.

 

لماذا التسمية؟

يرى "المركز القومي للأعاصير" بالولايات المتحدة أن إطلاق أسماء خفيفة وسهلة التذكر تساعد في تلافي الإلتباس لدى وقوع إعصارين أو أكثر في نفس الوقت، ولعقود مضت، حملت كل الأعاصير مسميات مؤنثة ويعود ذلك، جزئياً، إلى أن الأعاصير لا يمكن التكهن بها، وبحسب البحث الذي جاء في تقريره، يقول: "هذه ممارسة انتهت أوآخر السبعينيات بالقرن الماضي مع تزايد وعي المجتمع بشأن التمييز الجنسي، ومن ثم تبني نظام تبادل المسميات الأنثوية والذكورية دورياً".

 

وأن راودتك فكرة إطلاق اسمك على أحد الأعاصير، فلا مجال لتحقيق حلمك، فهناك لائحة معدة مسبقاً من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأسماء أعاصير لمدة ست سنوات، ومع نهايتها يعاد تدوير الأسماء (سي ان ان).



تصفح على الموقع الرسمي



شاهد الفيديو | الرياح القوية والرمال الزاحفة تُهجِر سكان قرية إماراتية حديثة وتخفي ملامحهاماذا تفعل عند حدوث زلزال ؟ وكيف تقي نفسك من مخاطر الزلازل ؟كتلة هوائية باردة تؤثر على الخليج العربي وانخفاض على درجات الحرارة في هذا الموعدحالة ماطرة تؤثر على المنطقة مع آخر أيام الخريف فلكياً (التفاصيل)ليبيا: مُنخفض جوي عميق يتمركز فوق إيطاليا فهل سيجلب المزيد من الأمطار الغزيرة للبلاد؟الخليج العربي | امتداد تأثير الموجة الباردة للعديد من المناطق نهاية الأسبوع (انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ونشاط كبير للرياح)تزايد فُرص تأثر المنطقة بكُتل هوائية أكثر برودة ترتفع معها فُرص تشكل المُنخفضات الجوية النصف الثاني من الشهر (تفاصيل)عاصفة مطرية وكميات كبيرة من الأمطار تنتظرها جنوب القارة الأوروبية نهاية الأسبوعما هو الوسم ومتى يبدأ لعام 2024/1446؟