دراسة حديثة: التغير المناخي سيؤدي إلى تزايد حجم البَرَد ويزيد من الأضرار الناتجة عنه

كتبها هشام جمال بتاريخ 2024/08/26

طقس العرب - أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Nature Climate and Atmospheric Science" أن التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري سيؤدي إلى تزايد حجم حبات البَرَد، مما سيزيد من الأضرار الناجمة عن العواصف الرعدية الشديدة. وأوضحت الدراسة أن البَرَد، على الرغم من أنه سيصبح أقل شيوعًا في المستقبل بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الذوبان، إلا أن العواصف التي تحتوي على حبات بَرَد كبيرة ستصبح أكثر تواترًا.

 

 

ازدياد نشاط التيارات الهوائية الصاعدة بفعل ارتفاع حرارة الأرض وانعكاسات هامة على حجم حبات البَرَد

 

ووفقًا للباحثين، فإن التيارات الهوائية الصاعدة في العواصف الرعدية ستزداد قوة بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، مما سيمكن حبات البَرَد من البقاء في الهواء لفترة أطول، وبالتالي ستنمو لتصبح أكبر حجمًا. ومن المتوقع أن تصل أحجام حبات البَرَد إلى حوالي أربعة سنتيمترات أو أكبر، وهي تقريبًا بحجم كرة الجولف. هذه الحبات الكبيرة ستتمتع بسرعة سقوط نهائية أعلى، مما يقلل من احتمال ذوبانها أثناء سقوطها.

 

 

تكاليف اضرار العواصف البردية تتجاوز تكاليف الأضرار التي تسببها الأعاصير

 

وأكدت الدراسة أن العواصف البَرَدية المرتبطة بالعواصف الرعدية الشديدة تُعد من أكثر المخاطر تكلفة، حيث تتجاوز تكاليف الأضرار التي تسببها الأعاصير والرياح العاتية مجتمعة. وقد أشار فيكتور جينسيني، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة إلينوي الشمالية، إلى أن الأضرار الناجمة عن البَرَد قد تزايدت بشكل ملحوظ على مدار العقد الماضي، خاصة في المناطق التي تحتوي على بنية تحتية أكثر تكلفة.

 

تقرير مناخي | تطور لظاهرة "اللانينا" لكن هذه المرة في المحيط الأطلسي .. كيف ذلك؟

وتجدر الإشارة إلى أن الأبحاث المستقبلية ستستمر في محاولة فهم كيفية تغير حجم البَرَد في ظل تغير المناخ وكيف يمكن تحسين التنبؤات الخاصة بالعواصف البَرَدية، بما يساهم في تقليل الأضرار الناجمة عنها.

 

ملامح الخريف تتضح.. الأحواض العلوية الباردة تندفع نحو القارة الأوروبية وتتسبب بتراجع درجات الحرارة في بلاد الشام

 

والله أعلم.



تصفح على الموقع الرسمي



الأردن: طقس ربيعي حتى الإثنين والمملكة تتأثر بكتلة هوائية حارة نسبياً الثلاثاء بمقدمة منخفض جوي خماسينيالأردن: بدء العد التنازلي لانتهاء الموسم المطري.. فهل يعني ذلك انتهاء فرص الأمطار مناخياً؟موعد انتهاء الأحوال الجوية الخماسينية وحالة الطقس الأيام القادمةازدياد تأثر المملكة الساعات القادمة بالمُنخفض الخماسيني (أجواء حارة و مُغبرة في مناطق عِدّة)تفاصيل منخفض جوي خماسيني يؤثر على المملكةفي ظل الأجواء الحارة المتوقعة تعرف على أعلى درجة حرارة سجلتها المملكة في شهر نيسان خلال الأعوام الماضيةمن الثلاثاء إلى الخميس المملكة تتأثر بكتلة هوائية حارة نسبياً وأحوال جوية خماسينية والحرارة تتجاوز الـ 40 مئوي في الأغوار والعقبة ( تفاصيل وتوصيات )أحوال جوية غير مستقرة تؤثر تدريجياً على المملكة الساعات القادمة وأمطار مصحوبة بالرعد تشمل بعض المناطقالتقلبات الجوية مستمرة نهار الإثنين وهذه هي المناطق المتوقع أن تشملها فرص الأمطار