دراسة حديثة تكشف مفتاح التعلم الفعال وطريقة لتسهيل الدراسة والحفظ

كتبها رنا السيلاوي بتاريخ 2021/06/15

طقس العرب - كشفت دراسة أجراها فريق من العلماء الأمريكيين بقيادة ليوناردو كوهين، الباحث بالمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية، عن مدى أهمية فترات الراحة القصيرة على الدماغ أثناء الدراسة والحفظ ومعالجة المعلومات.

 

ونقلت مجلة "Cell Reports" عن هذه الدراسة أن الدماغ الذي يستريح بشكل متكرر يستعيد بانتظام وبسرعة الذكريات والمعلومات أو الممارسات المكتسبة حديثًا. وكلما قام الشخص بإعادة إنتاج معلومات جديدة أثناء الراحة، كان استيعابها وتطبيقها أفضل.

 

وقد أجريت دراسة على 33 متطوعًا يتمتعون بصحة جيدة، حدد العلماء نشاط الدماغ الذي يحدث عندما يتعلم الشخص مهارات جديدة، وتبين أن فترات الراحة القصيرة أصبحت مفتاح التعلم الفعال.

 

واتضح أن أدمغة المتطوعين أعادت خلال فترات الراحة نتاج التجربة التي عاشها الاشخاص خلال التدريب بسرعة وبشكل متكرر، وكان استيعابها أفضل.

 

وقال ليوناردو كوهين بهذا الشأن: "تدعم نتائجنا الفكرة القائلة أن فترة ما بعد الاستيقاظ، تلعب دورا مهمًا مثل الممارسة في تعلم مهارة جديدة. يبدو أن هذه الفترة تضغط فيها أدمغتنا وتوطد ذكريات ما مارسناه للتو".

 

ولفت الخبير إلى  أن فهم دور التكاثر العصبي خلال فترات الراحة القصيرة ليس فقط يمكن أن يحسن الطريقة التي يتعلم بها الأشخاص معرفة جديدة، بل ويساعد المرضى أيضا على استعادة المهارات المفقودة بعد الصدمات العصبية، مثل السكتة الدماغية.

 

وأوضح العلماء أن الدراسة أكدت أهمية النوم ليلا في التعلم، والذي تنتقل خلاله المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى، وأثبت الاكتشاف الجديد أن الدماغ أثناء اليقظة، يتحسن أداؤه، ويصبح قادراً على معالجة المعلومات الجديدة بشكل أسرع 20 إلى 25 مرة، عند الالتزام بفترات راحة قصيرة.

 

وكتب العلماء في هذا السياق: "هذا يشير إلى أن الدماغ أثناء اليقظة، يربط الذكريات اللازمة لإتقان مهارة جديدة".

 

وغالبا ما يحدث نشاط التكاثر في المناطق الحسية في الدماغ التي تتحكم في الحركة. ومع ذلك، لوحظ نشاط في الحُصين، وهو مكون رئيسي لأدمغة البشر والفقاريات الأخرى والقشرة الشوكية الداخلية، وهي جزء من القشرة الدماغية يقع في الفص الصدغي ويتعلق بتكوين الحُصين.

 

وأفاد كوهين بأن فريقه من العلماء "فوجئ قليلاً بهذه النتائج الأخيرة. وكان تقليديًا يُعتقد أن الحُصين والقشرة المخية الداخلية لا تلعب دورا أساسيًا في الذاكرة الإجرائية (وهي نوع من الذاكرة اللاواعية طويلة المدى). لكن نتائجنا تظهر أن هذه المناطق تتفاعل بسرعة مع القشرة الحسية عند تعلم المهارات".



تصفح على الموقع الرسمي



ما هو سر اختيار الملابس للتكيف مع تقلبات الطقس؟المدافئ.. فصل الخريف فرصة لصيانتها قبل حلول الشتاءما هي مميزات فصل الشتاء في السعودية؟5 أسباب تجعل السعوديين يحبون فصل الشتاءطرق بسيطة للتحكم في حجم الحصص الغذائيةلماذا يختلف هطول الأمطار مرة بعد أخرى خفة وغزارة؟الأردن: تعمق منخفض البحر الأحمر الأربعاء والخميس يجلب معه رياحاً نشطة و أتربةً مُثارةأول قمر صناعي خشبي في العالم ينطلق إلى الفضاءالأردن | تعديل ساعات الدوام في الجامعة الأردنية