دول الخليج | طقس العرب يصدر التوقعات الموسمية لصيف 2024م .. تفاصيل

طقس العرب - سنان خلف - أصدر فريق التنبؤات الجوية في "مركز طقس العرب الإقليمي"  قبل قليل توقعات الطقس بعيدة المدى، والخاصة بفصل الصيف لهذا العام 2024م، وتشمل التوقعات الأولية لدرجات الحرارة وتوقعات الأمطار وانحرافها عن معدلاتها لأشهر (يونيو و يوليو و أغسطس)​ على النحو التالي: 

 

الخرائط الجويـــــة

 

أهم الظواهر الجوية المُتوقعة

 

التوزيع المُتوقع للأنظمة الجوية

 

إنحراف الأمطار عن المعدلات العامة

هذه الخرائط متوفرة فقط للمشتركين عبر الباقة المميزة 

 

إنحراف درجات الحرارة عن المعدلات العامة

هذه الخرائط متوفرة فقط للمشتركين عبر الباقة المميزة 

 

الوضع العام:

• تزداد وطأة الحر في مُختلف أنحاء شبه الجزيرة العربية تدريجياً خلال فصل الصيف. 
• طقس شديد الحرارة مع توقعات بأن تُسجل درجات الحرارة 50 مئوي في بعض الأيام في أجزاء من شرق السعودية و الكويت و العراق بالإضافة إلى المناطق الصحراوية من عُمان و الإمارات.
• يتم مُراقبة عن كثب احتمالية حدوث تدفقات رطبة لجنوب شبه الجزيرة العربية تحديداً شهري يوليو و أغسطس و تتسبب بموجات من الأمطار في بعض الفترات.
• أمطار أعلى من المُعدل على جنوب غرب السعودية و اليمن و جبال الحجر في عُمان بالإضافة إلى جبال شرق الإمارات. 
• نشاط لرياح البوارح في بعض الفترات (الشمالية الغربية) و تتسبب بحدوث موجات غبارية كثيفة أحياناً على ( هذه المعلومات متوفرة فقط للمشتركين عبر الباقة المميزة ) 
• لا مؤشرات حتى وقت اصدار النشرة لتشكل حالة مدارية في بحر العرب إلا أن ذلك يحتاج إلى المُتابعة ضمن الإطار القريب و المُتوسط.
• لا يُستبعد في بعض الأيام من فصل الصيف هطول أمطار غير مُعتادة في دول خليجية و قد تشمل بعض العواصم. 

---

حالة الطقس الخاصة لكل شهر

 

الشهر الأول: يونيو 2024 

الوضع العام: يشتد المُرتفع الجوي شبه المداري في طبقات الجو العالية على أجواء شبه الجزيرة تدريجياً خلال الشهر، مما يؤدي إلى ارتفاع مُتواصل على درجات الحرارة كما و تتعمق المُخفضات الجوية الحرارية شرق السعودية وهو الأمر الذي يؤدي إلى أن تكون درجات الحرارة أدفأ من مُعدلاتها المُعتادة في أجزاء عديدة من شبه الجزيرة العربية ودول الخليج، كما و تنشط رياح البوارح في فترات عِدّة من الشهر و تؤدي إلى حدوث عواصف غبارية تؤدي إلى تدني كبير في مدى الرؤية الأفقية. كما و تنشط السُحب الركامية بإذن الله على جنوب غرب المملكة السعودية و غرب اليمن و لكنها تكون أقل من المُعتاد. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الشهر الثاني: يوليو 2024 

الوضع العام: يُتوقع أن يتمركز المُرتفع الجوي في طبقات الجو العالية على مناطق شمال شبه الجزيرة العربية أغلب فترات الشهر و يؤدي ذلك إلى: 

• درجات حرارة أدفأ بكثير في مناطق عديدة من شمال و شمال شرق و وسط المملكة السعودية و الكويت و العراق و تكرار حدوث موجات الحر في هذه المناطق، في حين أنها تكون أدنى من مُعدلاتها المُعتادة في المناطق الجنوبية من الجزيرة العربية. 
• نشاط أضعف من المُعتاد لرياح البوارح و ذلك بالرغم من توقعات بحدوثه على فترات من الشهر. 
• مُراقبة تدفق موجات من الرطوبة للأجزاء الجنوبية من شبه الجزيرة العربية نتيجة  تقدم الفاصل المداري الوهمي ITCZ و ترتفع بذلك فرص الأمطار الرعدية على اليمن و جنوب و جنوب غرب السعودية و المُرتفعات الجبلية من سلطنة عُمان و الإمارات و يُرافقها هطول أمطار مُتفاوتة الغزارة مصحوبة بالعواصف الرعدية و تساقط البَرَديات مما يرفع من احتمالية جريان السيول. 
• لا يُستبعد أن تمتد السُحب الركامية الماطرة لبعض المناطق الساحلية من ( هذه المعلومات متوفرة فقط للمشتركين عبر الباقة المميزة ) 
• هناك فرص لتأثر جنوب شبه الجزيرة العربية بما فيها أجزاء من السعودية و اليمن و عُمان و الإمارات في بعض الأيام بامتداد لمنخفض المونسون/موجة شرقية تؤدي إلى هطول أمطار من غير المُعتاد أن تستقبل أمطار خلال الصيف إلا أن ذلك يحتاج المُتابعة ضمن نطاق الفترة القريبة و المُتوسطة. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الشهر الثالث: أغسطس 2024 

الوضع العام: يصل امتداد الحزام المداري ITCZ ذروة امتداده لأجواء شبه الجزيرة العربية، و هو الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع مُعدلات الأمطار عن المُعدل في أنحاء مناطق عديدة من جنوب و جنوب غرب المملكة السعودية و اليمن بالإضافة إلى أجزاء من سلطنة عُمان و الإمارات خاصة المُرتفعات الجبلية و المناطق المجاورة. كما و تتجدد فرص تأثر جنوب شبه الجزيرة العربية بما فيها أجزاء من السعودية و اليمن و عُمان و الإمارات في بعض الأيام بامتداد لمنخفض المونسون/موجة شرقية تؤدي إلى هطول أمطار من غير المُعتاد أن تستقبل أمطار خلال الصيف إلا أن ذلك يحتاج المُتابعة ضمن نطاق الفترة القريبة و المُتوسطة. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

و الله أعلم.