أبرز عادات الشعب السعودي في رمضان
موقع طقس العرب - إسماعيل قاسمي- عندما يتحدث المسلمون عن السفر في رمضان، فدون شك تكون الوجهة إلى البقاع المقدسة أول وأفضل خيار لديهم، وجميعنا يعرف أهمية شد الرحال للعمرة في خير الشهور.. هذا أفضل ما يمكن أن يحظى به المرء حول العالم، وفي السعودية أيضا هناك عادات أخرى خاصة بالسعوديين في هذا الشهر.
تُكلّف الهيئات الشرعية والفلكية برصد الأهلة القمرية في السعودية ويمكن اعتماد شهادات المواطنين الذين تمكنو من رؤيته بالعين المجردة، بعد أن تقر الهيئات القضائية بذلك، وبعد بث وسائل الإعلام ثبوت شهر رمضان تعم الفرحة قلوب المسلمين، وهناك الكثير من الدول التي تتبع المملكة العربية السعودية في تحديد دخول الشهر.
يبدأ أهل المملكة إفطارهم بـ "فكوك الريق" وهو التمر والرطب والماء، وبعد أداء صلاة المغرب يتناولون الوجبة الأساسية التي تتكون من طبق رئيسي يتمثل في الفول والسمن البلدي أو زيت الزيتون وعدد من الأطعمة التقليدية الأخرى مثل السمبوسه والشوربة وخبز التميس. ويتصدر المشروبات الفيمتو واللبن الرائب، أما الحلويات فهناك الكنافة بالقشدة والقطايف والبسبوسة وبلح الشام.
يشرب الناس الشاي الأحمر قبل صلاة التراويح، وبعدها يتوجهون إلى المجالس والسهرات المختلفة، فالشباب يسهرون حتى السحور، والعائلات يتزاورون في هذا الوقت من اليوم، والنسوة لهن عادات للسهر بشكل دوري عند إحدى سيدات الحي أو الأسرة في مكان يسمى الهرجة.
وفي السحور لا يختلف الأمر كثيرا فالوجبات يتصدرها الخبز البلدي والسمن العربي واللبن إضافة إلى الكبدة والتقاطيع وفي بعض الأحيان هناك الأرز والدجاج والأكلات الشعبية.
يحرص السعوديون على إقامة الموائد الرمضانية الخيرية لإفطار المحتاجين والمساكين وعابري السبيل والجاليات الإسلامية والعمالة الأجنبية، ومن العادات التي تشهدها الطرقات مؤخرا توزيع وجبات خفيفة عند إشارات المرور. ويُحرم الكثيرون في النصف الثاني من الشهر لأداء العمرة، ويعتكف البعض بعض أو كلّ ليال العشر الأواخر في المسجد النبوي أو المسجد الحرام.