زيادة الطلب على أنظمة الإنذار المُبكر بسبب التغير المُناخي

كتبها هشام جمال بتاريخ 2024/07/20

طقس العرب - نشرت منظمة الأرصاد الجوية العالمية (WMO) تقريراً ذكرت فيه أنه لا يكون نظام الإنذار المبكر فعالاً إلا عندما يتمكن من الاستجابة للاحتياجات ويتم التصرف بناءً عليها، فمن خلال تحديد المخاطر القادمة في أقرب وقت ممكن، يمكن للمجتمعات الاستعداد مسبقًا ومحاولة تقليل الاضطرابات والأضرار.

 

وتشمل المخاطر الظواهر الجوية، مثل الأعاصير والعواصف والفيضانات والتسونامي، كما ويمكن أن تشمل أيضًا موجات الحر، وحرائق الغابات، والجفاف، والعواصف الرملية والترابية، والثوران البركاني، والزلازل، وغيرها من الكوارث غير المتعلقة بالطقس، مثل تفشي الأمراض، والحوادث التكنولوجية.

 

يتكون نظام الإنذار المبكر من أربعة عناصر:

 

 

ووفقاً لمنظمة الأرصاد العالمية إن العناصر الأربعة جميعها لها نفس الأهمية في الحد من آثار الأحداث المتطرفة. ويجب أن يتضمن كل عنصر، سواء تم تطبيقه بمفرده أو بالاشتراك مع عناصر أخرى، مشاركة الأشخاص والمنظمات المعرضة للخطر. 

 

حيث أن هناك حاجة ماسة إلى أنظمة الإنذار المبكر لأن تغير المناخ يتسبب في مخاطر مناخية أكثر تواترا وتطرفا ولا يمكن التنبؤ بها، ويمكن للتحذيرات المبكرة، التي تصدر خلال 24 ساعة من وقوع الخطر، أن تقلل أضرار هذا الحدث بنسبة 30%.

تضاعف عدد الكوارث الطبيعية خلال ال50 سنة الماضية

وقال خبراء مُنظمة الأرصاد العالمية أنه عدد الكوارث تضاعف خمسة أضعاف خلال السنوات الخمسين الماضية، ونصف بلدان العالم فقط لديها القدرة على الوصول إلى أنظمة الإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة. 

 

وعلى وجه الخصوص، تتزايد خسائر الأرواح بسبب المخاطر في الدول الجزرية الصغيرة النامية والبلدان الأقل نمواً ــ وهي البلدان الأكثر عرضة لعواقب تغير المناخ.

 

استجابة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية

 

لدعم اعتماد أنظمة الإنذار المبكر في جميع أنحاء العالم، وتماشياً مع هدف الأمم المتحدة المتمثل في حماية الجميع على الأرض في غضون خمس سنوات، تقوم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بتنسيق ودعم العديد من الجهود:

 

استثمرت مبادرة أنظمة المخاطر المناخية والإنذار المبكر (CREWS) أكثر من 100 مليون دولار أمريكي في الدول الجزرية الصغيرة النامية الأكثر ضعفًا في العالم، وأقل البلدان نمواً (LDCs)، من خلال زيادة وصول الناس إلى أنظمة الإنذار المبكر الفعالة والمستنيرة بالمخاطر والمستجيبة للنوع الاجتماعي والمتمركزة على الناس. 

 

يركز برنامج CREWS دعمه بطريقة مستهدفة من خلال الاستجابة لاحتياجات الإنذار المبكر لأقل البلدان نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية من خلال مشاريع متعددة السنوات على المستوى القطري والإقليمي، والمساعدة الفنية والخدمات الاستشارية التي يقدمها شركاؤه التنفيذيون، المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والبنك الدولي، ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث. 



تصفح على الموقع الرسمي



الأردن: طقس ربيعي حتى الإثنين والمملكة تتأثر بكتلة هوائية حارة نسبياً الثلاثاء بمقدمة منخفض جوي خماسينيالأردن: بدء العد التنازلي لانتهاء الموسم المطري.. فهل يعني ذلك انتهاء فرص الأمطار مناخياً؟تفاصيل منخفض جوي خماسيني يؤثر على المملكةفي ظل الأجواء الحارة المتوقعة تعرف على أعلى درجة حرارة سجلتها المملكة في شهر نيسان خلال الأعوام الماضيةمن الثلاثاء إلى الخميس المملكة تتأثر بكتلة هوائية حارة نسبياً وأحوال جوية خماسينية والحرارة تتجاوز الـ 40 مئوي في الأغوار والعقبة ( تفاصيل وتوصيات )أحوال جوية غير مستقرة تؤثر تدريجياً على المملكة الساعات القادمة وأمطار مصحوبة بالرعد تشمل بعض المناطقالتقلبات الجوية مستمرة نهار الإثنين وهذه هي المناطق المتوقع أن تشملها فرص الأمطار انخفاض قليل على درجات الحرارة نهار الإثنين وارتفاعها ليلاً كيف ذلك ؟تحديث 4:00 عصراً | سحب رعدية تؤثر الان على 7 مناطق وهذا ما نتوقعه للساعات القادمة