زيادة في شدة الموجات الحارة وعلاقة ذلك بالتغير المناخي …

كتبها مهند فاخوري بتاريخ 2024/06/01

طقس العرب - مهند فاخوري - يبدأ فصل الصيف من الناحية الأرصادية والمناخية في الأول من يونيو من كل عام، ومعه ترتفع درجات الحرارة تدريجياً، وتؤثر كتل هوائية حارة إلى شديدة الحرارة على أجزاء من النصف الشمالي للكرة الأرضية، وتعمل بعض هذه الكتل على رفع درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية والمعتادة وبفارق عدة درجات، ولفترة زمنية طويلة، عندها يطلق عليها الموجة الحارة.

 

زيادة درجات الحرارة وتحطيم أرقام تاريخية وغير مسبوقة في بعض البلدان 

 

يُلاحظ خلال السنوات السابقة زيادة في عدد الموجات الحارة، بالإضافة لطول مدة تأثيرها وشدتها وتحطيم أرقام قياسية في عدة دول من العالم، وقد تم مؤخراً تسجيل رقم قياسي وتاريخي جديد في الهند، يوم الأربعاء 29-5-2024 ، حيث بلغت 52.9 درجة مئوية، تحديداً في العاصمة نيودلهي في حي مونجشبور، حيث أدى ذلك لوفاة أحد المواطنين.

 

هل للتغير المناخي دور في تسجيل هذه الأرقام القياسية؟

 

في الحقيقة وحسب الخبراء في مركز "طقس العرب"، فإن التغير المناخي يتزايد خلال الأعوام الأخيرة، ويسبب زيادة في عدد الموجات الحارة وشدتها، وتسجيل درجات حرارة تاريخية وغير مسبوقة، بفعل الاحتباس الحراري العالمي وزيادة كمية الانبعاثات الضارة، الناتج عن الأنشطة البشرية، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، وقد حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من تزايد احتمالات ارتفاع حرارة كوكب الأرض ب 1.5 درجة مئوية، نهاية عام 2026، حيث سينعكس ذلك سلبياً على الإنسان وعلى جميع المخلوقات.

 

ما الإجراءات اللازمة لتقليل هذا التغير؟

 

يعتبر استخدام الطاقة البديلة والنظيفة والمتجددة، أحد أهم الإجراءات الواجب تطبيقها وتفعيلها في جميع دول العالم، كما يجب تعديل مصادر الطاقة المستخدمة في وسائل التدفئة المختلفة، فبدلاً من استخدام البويلرات التي تعمل من خلال الوقود بأشكاله المختلفة، والتي تعمل أيضا على زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء والغلاف الجوي، فيجب التوجه لاستخدام المضخات الحرارية (Heat Pump) التي تعمل من خلال الطاقة الكهربائية، بالإضافة لذلك يجب الاهتمام بزراعة الأشجار وإنشاء الغابات والمحافظة على الغابات المنتشرة حول العالم من الحرائق والقطع الجائر، حيث أن الغابات والأشجار تعمل على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال عمليات البناء الضوئي وإنتاج الأكسجين، بالتالي هي تعمل على الحد من الانبعاثات الضارة.



تصفح على الموقع الرسمي



منها المالديف.. دول قد تختفي بحلول عام 2100 بسبب ارتفاع مستويات البحرالتغير المناخي | أكثر مناطق الأرض جفافاُ قد تتلقى كميات كبيرة من الأمطار الأيام القادمة فهل نحن أمام حقبة مناخية جديدة ؟طقس السعودية | توقعات الأمطار ليوم الأحد 8/9/2024مالسعودية: استمرار موجات الرطوبة بالتأثير على الغربية و الحرارة المحسوسة تتجاوز 50 درجة في جدةتحديث جوي - المغرب العربي | سحب رعدية كثيفة تؤثر على أجزاء من غرب الجزائر والمناطق الحدودية مع المغرببلاد الشام | السحب الرعدية حاضرة في أجزاء من سوريا و لبنان الأيام القادمة (تفاصيل )بعد الأصوات الغريبة التي تم سماعها بداخلها.. مركبة الفضاء ستارلاينر تعود إلى الأرضتنبيه-المغرب العربي | خرائط التوقعات المتطرفة تنذر باضطراب جوي قوي للغاية على هذه المناطق في المغرب والجزائرمتى يعتبر الزلزال مدمرا وكيف يتم احتساب قوة الزلازل؟