ساعة الأرض تقام رقميا في ظروف كورونا 2020

طقس العرب - تجري اليوم السبت في مختلف العواصم فعالية "ساعة الأرض"، يتم خلاله تشجيع الأفراد والمجتَمعات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة من الساعة 8:30 حتى 9:30 -في توقيت الدولة المحلي -  بهدف التوعية بالتغير المناخي.
 

وساعة الأرض حدث نظمه الصندوق العالمي لحماية البيئة في 2007 لأول مرة في مدينة سيدني الأسترالية كحملة توعية حول التغيير المناخي،  حيث شارك أكثر من 2.2 مليون شخص و 2000 شركة لإطفاء النور لدعم الطبيعة الأم.

 

أصبحت هذه الحملة في وقت لاحق واحدة من أكبر الأحداث البيئية الدولية يتم في آخر سبت من مارس/آذار يشارك به قرابة 1.8 مليار نسمة حول العالم.

 

ساعة الأرض.. ما هي، ومتى تم بُدء بالاحتفال بها؟

 

هذا العام ، تأتي ساعة الأرض في ظروف استثنائية مع الأزمة التي تعاني منها بلدان العالم في ظل محاولة  التصدي لانتشار فيروس كورونا (COVID-19).

 

وبناء على دعوة الصندوق سيتم الإحتفال رقميا هذا العام كذلك، وعبر دعوة مختلف الأفراد والفئات المستهدف للمشاركة في إطفاء الأنوار، وستكون الرسائل لهذا العام  مرتبطة بالمشكلة الصحية، وتأثيراتها على البيئة، وكيف أن التحذيرات التي يطلقها العلماء بخطورة انعكاسات التغير المناخي، والمشكلات الأخرى، لا بد أن تؤخذ من الحكومات على محمل الجد لدى اعداد خططها واستراتيجياتها”.

 

وكان الصندوق العالمي للطبيعة قد اقترح طريقة  للاحتفال رقميا بساعة الأرض: 

• وهي إطفاء الانوار في المنزل ولمدة ساعة واحدة. وقدمت للأفراد العديد من الأفكار لقضاء هذه الساعة بطرقة ممتعة مثل:  أن يقوم الأفراد بإعداد عشاء في الظلام، وعلى أضواء الشموع، والتمتع بليلة من ألعاب الطاولة أو قراءات الكتب في ضوء الشموع، وممارسة بعض التصوير الليلي ، المشاركة في جلسات الأسئلة والاجوبة.
• والاستماع عبر الإنترنت إلى أحد مجموعات البث المباشر الخاصة به.
• واجعل صوتك مسموعًا – رقميًا.
• كما ودعت الأفراد  لخوض مجموعة من العروض المباشرة والمسابقات التي سيعلن عنها الصندوق عبر حساباته الالكترونية المختلفة ومشاركة هذه الأنشطة مع الجميع حول العالم.  

ستقام ساعة الأرض اليوم 2020/3/28 عن طريق إطفاء الأنوار في المنزل لمدة ساعة وستكون حسب التوقيت المحلي 8:30 مساءً .

 

يوصي الفريق المنظم لساعة الأرض جميع الأفراد بالمشاركة في ساعة الأرض رقمياً هذا العام.  بالرغم من التحدي الاستثنائي الذي يواجهه العالم.