شرح بعض المفاهيم التي يتداولها كادر التنبؤات الجوية في ArabiaWeather

كتبها admin بتاريخ 2013/07/22

موقع  ArabiaWeather.com-  سنكمل معكم مُتابعينا اليوم ما بدأناه خلال الأيام الماضية بالحديث عن بعض المفاهيم والمُصطلحات الجوية التي يتداولها كادر التنبؤات الجوية في مركز "أرابيا ويذر" الإقليمي للأرصاد والتنبؤات الجوية والخاصة بالمملكة، في بناء النشرة الجوية التفصيلية، وكذلك الحال في التقارير الأخبارية الجوية.

 

1- مُعدّلات درجات الحرارة بالنسبة لهذا الوقت من العام: تبدأ النشرة الجوية الصادرة عن كادر التنبؤات الجوية بهذه العبارة والتي تعني: نسبة درجات الحرارة المتوقعة لليوم المُشار له ومدى تطرّفها عن المُعدّل، إما أن تكون حوله (بزيادة أو نقصان درجة مئوية واحدة)، أو أعلى/أقل من المُعدّل ويضاف إلى ذلك مقدار التطرّف (مثال: أعلى/أقل من المُعدّلات بحدود 3-5 درجات مئوية) وهذا التطرّف لكل المنطقة إلا إذا تم تخصيص غير ذلك في نص النشرة. وبالنسبة للمُعدّلات فهي وسط حسابي طويل الأمد جرى بناؤه إبتداءً من مُنتصف القرن الماضي، وتحديثه وفقاً لآخر القراءات بين العام 1970-2010 ميلادية.

 

 

2- "صيفياً عادياً، صيفياً مُعتدلاً، حاراً نسبياً" : المقصود بتلك المُصطلحات هو نسبة الأجواء ومقارنتها مع المُعدّلات الصيفية المُعتادة. فيُطلق مفهوم "صيفياً عادياً" على منطقة معينة عندما تكون درجات الحرارة المُتوقعة فيها حول المُعدلات وعلى أن لا يزيد/يقل التطرف عنها بأكثر من 1-2 مئوية، على سبيل المثال يبلغ مُعدّل العظمى طويل الأمد في منطقة مطار ماركا لفترة منتصف تموز حوالي 32 مئوية فعندما تكون الحرارة المتوقعة في نطاق 31-33 مئوية يُطلق مفهوم "صيفي عادي" على الأجواء. أما بالنسبة للأجواء "الحارة نسبياً" تُطلق عندما تتجاوز الحرارة المُتوقعة المُعدّلات بحدود 2-4 درجات مئوية، وأكثر من ذلك ننتقل إلى تصنيف الطقس "الحار"، وبنفس المقدار عندما تقل درجات الحرارة عن المُعدّلات يُطلق مفهوم "صيفي مُعتدل".

 

* مُلاحظة: تمت إستثناء مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة، من هذا التصنيف بشكل عام، حيث توصف الأجواء فيها بنص النشرة الجوية بإعتيادية حارّة وذلك عندما تكون حول مُعدلاتها، وذلك بسبب إرتفاع مُعدلاتها الصيفية المُعتادة بأكثر من 6-10 درجات مئوية مُقارنة بالمدن الأردنية نتيجة لإنخفاض مُعظم أراضيها عن مستوى سطح البحر.

 

 

 

3- "خريفياً مُعتدلاً، خريفياً لطيفاً" : المقصود بتلك المُصطلحات هو نسبة الأجواء ومقارنتها مع المُعدّلات الخريفية المُعتادة. فيُطلق مفهوم "خريفياً مُعتدلاً" على منطقة معينة عندما تكون درجات الحرارة المُتوقعة فيها حول المُعدلات وعلى أن لا يزيد/يقل التطرف عنها بأكثر من 1-2 مئوية، على سبيل المثال يبلغ مُعدّل العظمى طويل الأمد في منطقة مطار ماركا في مُنتصف شهر تشرين أول/أكتوبر حوالي 26 مئوية فعندما تكون الحرارة المتوقعة في نطاق 25-27 مئوية يُطلق مفهوم "صيفي مُعتدل" على الأجواء. أما بالنسبة للأجواء "الحارة نسبياً" تُطلق عندما تتجاوز الحرارة المُتوقعة المُعدّلات بحدود 4-6 درجات مئوية أي أن تصبح فوق الثلاثين مئوية، وأكثر من ذلك ننتقل إلى تصنيف الطقس "الحار"، وبنفس المقدار عندما تقل درجات الحرارة عن المُعدّلات يُطلق مفهوم "خريفي لطيف"، في حين ننتقل إلى خانة "المائل للبرودة" في حال تطرّفت درجات الحرارة عن مُعدلاتها بأكثر من خمس درجات مئوية أي أن تكون العُظمى دون العشرين مئوية.

 

 

4- "المرتفعات الجبلية العالية، المرتفعات الجبلية، السهول الشمالية والشرقية": يُطلق بالعادة مُصطلح المرتفعات الجبلية العالية عن تلك التي تتجاوز في إرتفاعها 1000-1200 متراً عن سطح البحر وتشمل مناطق واسعة من جبال عجلون وجرش شمالاً، والمرتفعات الجنوبية كذلك، وبعض المناطق المحدودة في وسط المملكة مثل غرب وشمال العاصمة عمان وقمم جبال البلقاء. أما مُصطلح المرتفعات الجبلية فيُراد به إضافة لتلك المرتفعات المناطق الجبلية التي ترتفع عن 700 متر عن سطح البحر وبذلك تشمل أغلب المدن الأردنية بما فيها العاصمة عمّان.

 

 

ويُطلق مُصطلح السهول الشمالية على تلك السهول الشاسعة الممتدة في أقصى شمال المملكة: من قرى غرب محافظة إربد في الغرب ومروراً بمدينتي إربد والرمثا ووصولاً إلى الأجزاء الغربية من مُحافظة المفرق. ومع أن تلك المناطق قد تشمل بعض المناطق المُرتفعة مثل مرتفعات الحصن في إربد ومنطقة منشية بني حسن في المفرق، إلا أنها في العادة تشترك بالوصف الجوي الذي يُطلقه المُتنبىء الجوي.

 

 

أما منطقة السهول الشرقية: فهي تلك السهول الواسعة الممتدة في وسط محافظة المفرق وتلك الواصلة مع محافظة الزرقاء، والسهول الواسعة المُمتدة من جنوب العاصمة عمّان مروراً بمناطق شرق محافظة مأدبا والتي تشمل مطار الملكة علياء الدولي، بالإضافة إلى المناطق السهلية الواقعة شرق سلسلة جبال الكرك مثل منطقة القطرانة واللجون. وتشتهر هذه المناطق بكثرة الزراعات الصيفية والشتوية فيها، وللأسف تتميّز ببرودتها القارسة ليلاً في فصل الشتاء خاصةً وكثيراً ما يتكرر فيها الصقيع والإنجماد مُسبباً الضرر بتلك المزروعات بالإضافة لحدوث الضباب الإشعاعي الكثيف أحياناً والذي يتسبب في الحدّ من مدى الرؤية الأفقية على فترات بالأخص منطقة زيزيا ومطار الملكة علياء الدولي.

 

-----------------

شاهد المزيد:

فيديو مُروع : شاهد ماذا يحدث عند تفجير قنبلة ذرية في البحر !

بالصور : الولايات المُتحدة تحت وابل من العواصف !

بالصور : تقليد سنوي رائع في مدينة أغويدا البرتغالية



تصفح على الموقع الرسمي



بالفيديو | هل بالضرورة البداية الضعيفة للموسم المطري تعني أنه سيكون حتماً موسماً ضعيفاً؟الأردن | في ثالث أيام مربعانية الشتاء… كيف هي الأجواء المتوقعة في المملكة يوم غد الإثنين 23-12-2024رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟رمضان يقترب.. أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رجب للعام 1446؟الأردن : فرص الثلوج هي الأعلى منذ سنوات في المملكة إحصائياًالفرق بين فيروس كورونا والإنفلونزا والحساسية الموسمية ونزلات البردالأردن | صفر مئوي… درجة الحرارة المسجلة فجر اليوم الأحد 22-12-2024 في مطار الملكة علياء الدوليالأردن/تحديث الساعة ال8 صباحا : ضباب كثيف يشهده مطار الملكة علياء الدولي وتدني لمدى الرؤية الأفقية إلى 500 متر