ضفدع يدهش العالم بشفافيته العالية وعلماء يكشفون السر
طقس العرب - الضفدع الزجاجي، المعروف أيضًا بالضفدع الشفاف، هو كائن فريد من نوعه يتميز بجلد شفاف يسمح لنا برؤية هيكله الداخلي وأعضائه بوضوح. ماجعله مثاراً للدهشة ومحط إعجاب العلماء ومحبي الحيوانات على حد سواء. في هذا الموضوع سنتعرف بشكلٍ أكبر على هذا الضفدع، ونلقي نظرة على العوامل التي تجعله يتمتع بهذه الخاصية الفريدة.
كيف يكتسب الضفدع الزجاجي لونه الشفاف؟
هو سرُ استطاع العلماء كشفه بعد سلسلة أبحاث طويلة، من خلال التتبع الضوئي لخلايا الدم الحمراء، والذي أظهر أن الضفادع الزجاجية يُمكنها إزالة نحو 89 بالمئة من خلايا الدم الحمراء من الدورة الدموية وتعبئتها داخل الكبد، الأمر الذي يجعل عظامها وعينها وأعضائها الداخلية مرئياً، فيكتسب صفة الشفافية.
توفر الشفافية بعض الفوائد للضفدع الزجاجي، على سبيل المثال، تسمح للضفدع بتخفيض مستوى التعرض للمفترسات، حيث يصعب على الحيوانات الأخرى رؤية الضفدع بوضوح، وتوفير الحماية عندما يكون يستلقي على الأوراق أو الفروع، فشفافية التي يتمتع بها تجعله يمتلك تمويهًا جيدًا يتيح له الاندماج مع البيئة المحيطة به.
هل الضفدع الزجاجي موجود في منطقتنا العربية؟
للأسف لا، يكثر تواجد الضفدع الزجاجي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، تحديداً في الغابات المطيرة الاستوائية والأدغال الحرجية والأنهار والشلالات، مثل الأمازون وأندية والشعاب المرجانية التي تعتبر مناطق شائعة لتواجده.