ظاهرة القمر الأزرق العملاق اليوم.. كيف تؤثر على كوكب الأرض؟

كتبها ندى ماهر عبدربه بتاريخ 2024/08/19

طقس العرب-يُعتبر القمر الرفيق الدائم لكوكب الأرض، وهو أقرب الأجرام السماوية إلينا. واليوم الاثنين، سيصل القمر إلى أقرب مسافة له من الأرض في ظاهرة تعرف بـ "القمر العملاق".

قد يهمك أيضا:

بدأ العد التنازلي لظهور نجم سهيل.. فما علاقته بانكسار حرارة الصيف؟

 

 

 

ما هو القمر العملاق؟

يحدث القمر العملاق عندما يتزامن اكتمال القمر مع قربه من الأرض بشكل غير عادي، وهو ظاهرة تحدث عادةً ثلاث أو أربع مرات في السنة بسبب المدار البيضاوي المتغير للقمر.

ووفقًا لنوح بيترو، عالم مشروع مسبار الاستطلاع القمري التابع لوكالة ناسا، "القمر العملاق لا يكون أكبر حجمًا فعليًا، ولكن قد يبدو كذلك". ومع ذلك، قد يكون الفرق في الحجم ضئيلاً جدًا ولا يلاحظه معظم الناس، إلا إذا تمت المقارنة بصور متعددة للقمر الكامل.

يحدث القمر العملاق هذا العام أربع مرات، ويُطلق على القمر الذي يظهر غدًا اسم "القمر الأزرق". سيكون القمر على بعد 224,917 ميلاً (361,970 كيلومترًا) من الأرض، يليه قمر آخر في 17 سبتمبر على بعد 3,000 ميل (4,484 كيلومترًا) تقريبًا. في تلك الليلة، سيتعرض القمر لخسوف جزئي يمكن رؤيته في معظم أنحاء الأمريكتين وأفريقيا وأوروبا.

في أكتوبر، سيكون القمر العملاق الأقرب للأرض هذا العام، على بعد 222,055 ميلاً (357,364 كيلومترًا)، يليه قمر نوفمبر على بعد 224,853 ميلاً (361,867 كيلومترًا).

يعتقد بعض الأشخاص أن ظاهرة القمر العملاق قد تكون مرتبطة بحدوث الزلازل، وهو ما يروج له متنبئ الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس. ومع ذلك، يرفض الخبراء هذا الربط غير المثبت علميًا. 

يقول شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: "عندما يكون القمر في أقرب مسافة له من الأرض، تكون قوة الجاذبية أكبر من المعتاد، لكن التأثير يقتصر على ظاهرة المد والجزر الشهيرة فقط. لا توجد علاقة علمية مثبتة بين حدوث الزلازل وموقع القمر أو الشمس".

 

هل تحول القمر إلى اللون الأزرق فعلاً عبر التاريخ؟

في أواخر القرن التاسع عشر، وقع حدث بركاني تاريخي غير ملامح العالم الجغرافي والمناخي. كان ثوران بركان كراكاتوا في إندونيسيا عام 1883 أحد أكثر الثورات البركانية تدميرًا في التاريخ الحديث، وقد ارتبط بظواهر مناخية غير عادية تأثرت بها الكرة الأرضية. ما لا يعرفه الكثيرون هو أن هذا الثوران كان له صلة غير متوقعة بظاهرة فلكية تعرف بـ "القمر الأزرق".

كان الارتباط بين ثوران كراكاتوا والقمر الأزرق غير مباشر ولكنه لافت للنظر. الرماد البركاني الذي انتشر في الغلاف الجوي بعد الانفجار أثر على جودة الضوء التي تصل إلى سطح الأرض، مما خلق تأثيرات بصرية غير معتادة في السماء. كان هذا التغير في الألوان وتشتت الضوء نتيجة للرماد البركاني الذي ساهم في ظهور ألوان غير عادية، بما في ذلك ألوان قد تؤدي إلى ظهور القمر بلون أزرق أو رمادي.

 

 

شاهد أيضا:

الأرض على موعد مع القمر الخائن العملاق الاثنين.. ولكن لماذا وصف بالخائن؟

تعرف على ظاهرة القمر الأزرق العملاق الذي سيزين السماء غداً

 



تصفح على الموقع الرسمي



هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟رمضان يقترب.. أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رجب للعام 1446؟الأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكةكتلة هوائية باردة تترافق بانخفاض واضح على درجات الحرارة نهاية الأسبوعمركز طقس العرب يُصدر توقعات فصل الشتاء 2024/2025 في قطاع غزةالشاكر يُوضّح بالخرائط: ٣ اسباب رئيسية لضعف الموسم المطري وتفاصيل مقارنة الوضع الحالي مع السنوات السابقةتغيرات جوهرية على حالة الطقس ودرجات الحرارة تتجاوز الـ20°م في بغداد ثم تتبع بانخفاض حاد.بالفيديو | هل بالضرورة البداية الضعيفة للموسم المطري تعني أنه سيكون حتماً موسماً ضعيفاً؟أسباب تأخر الأمطار وتفاصيل توقعات نشرة فصل الشتاء 2024/2025