الجزيرة العربية | توقعات شتاء 2019/2020
طقس العرب - يُصدر توقعاته الموسمية لشتاء 2019/2020 بمشيئة الله،
تعرف على توقعات الشتاء المقبل 2019/2020
يُتوقع سيطرة المرتفع السيبيري البارد خلال النصف الأول من الشتاء على أجزاء من شمال ووسط وشرق السعودية، لذا يرجى الحذر من تشكل موجات البرد والصقيع لما لها من آثار سلبية على قطاع الزراعة، كما أنها ترفع وتزيد من تكاليف التدفئة والطاقة.
فيما يستمر تأثر المملكة العربية السعودية بالحالات الجوية الماطرة على فترات، مع بقاء التنبيه من تشكل السيول وارد، وتشمل هذه الحالات المناطق الهامة من المملكة، بما فيها العاصمة الرياض ومدينة جدة وغيرها.
وتؤثر السيول على حياة الإنسان وتُعد سبباً، بعد مشيئة الله، في تغيير المخططات والمناسبات الخاصة والعامة، كما تسبب تعطلًا بالحركة البرية والبحرية والجوية أحيانًا، لا سيما عندما تترافق الأمطار بهبوب العواصف الرعدية القوية.
احصل على النشرة الجوية الموسمية المُفصلة وتوقعات أماكن وأوقات حدوث المنخفضات الجوية وحالات عدم الاستقرار الجوي عبر الاشتراك الآن في تطبيق طقس العرب.
كيف يصدر طقس العرب النشرة الموسمية؟
اعتمد كادر التنبؤات الجوية في طقس العرب لإصدار النشرات الموسمية على مجموعة من الخوارزميات والمعادلات الرياضية المُطورة داخلياً عبر تجميع مختلف البيانات الجوية العالمية، كما استخدم بعض البرامج المُطورة عبر الذكاء الاصطناعي التي تعطي صورة مبدأية عن توقعات الطقس خلال الأشهر المقبلة للمملكة بما فيها توقعات درجات الحرارة والأمطار. ويتم إصدار هذه النشرة الجوية مطلع كل شهر ويتم الحديث فيها عن توقعات الثلاثة أشهر المقبلة بشكل تفصيلي ومُعمق.
ما هي الفائدة من النشرات الموسمية؟
تكمن الفائدة المرجوة هذه النشرات الفصلية، في مساعدة مختلف القطاعات في التخطيط المُبكر لفصلي الخريف والشتاء على حد سواء ولا سيما القطاع الزراعي الذي يبني مخططاته الزراعية اعتماداً على هذه النشرات الجوية الخاصة، والتي تساعد على جني وتحقيق الأرباح وتقليل الخسائر الناتجة عن بعض الظواهر الجوية القوية مثل السيول والصقيع والثلوج والرياح العاتية وذلك عبر استغلال هذه المعلومات، إضافة إلى العديد من القطاعات الأخرى التي تستفيد من النشرات الجوية، مثل القطاعات التجارية، قطاع الملابس، قطاع الطاقة وغيرها.
ملاحظة: يُسمح بنقل هذه المعلومات والبيانات والنشرة الجوية بشرط عدم تغيير العناوين الواردة و/أو عدم اجتزاء جزء من نصوص النشرات الجوية تحت طائلة المُساءلة القانونية